

مخاوف طفلك قد تتعلق بقضاياه وشواغله بشأن قدراته الخاصة.وفي بعض الأحيان فقط اذا تحدث الطفل عن مخاوفه يمكن أن
يساعده ذلك على تخطي تلك المخاوف.
صعوبة التنشئة الاجتماعية وتحديات قضايا التعلم والتركيز يمكن أن تسبب الكثير من التوتر والقلق للأطفال.
كما يمكن أن تخلق مخاوف محددة يمكن أن تؤثر على تقدير الذات لدى الأطفال والحياة الاجتماعية والقدرة على العمل على نقاط الضعف.
في ما يلي بعض المخاوف الشائعة التي قد ترغب في البحث عنها والتحدث عنها مع طفلك.
الخوف # 1: الفشل
عندما يفشل الأطفال في شيء في المرة الأولى فإنهم لا يريدون أن يجربوا مرة ثانية.
إذا كانت الثقة بالنفس مزعزعة والخوف من الفشل مسيطر سوف يمنعهم من محاولة أشياء جديدة. يمكن أنيتخذ الأطفال قراراً بعدم المحاولة لأنها لا تريد أن تقشل, ولكن دون محاولة فإنها لا يمكن أن تنجح.
الخوف # 2: الأوضاع الاجتماعية:
وجود مهارات اجتماعية ضعيفة يمكن أن يجعل الأطفال يخشون من المواقف الاجتماعية. قد يكون لديهم صعوبة في التقاط الإشارات الاجتماعية أو اتباع القواعد الاجتماعية.
أو قد يناضلون مع مهارات المحادثة, إن الأطفال الذين يعانون من هذه القضايا قد يكونون خائفين من قول أو فعل شيء محرج أمام الآخرين وخاصة إذا كانت لديهم تجارب سيئة من قبل.
الخوف # 3: عدم القدرة على المواكبة لزملائهم:
ويظهر هذا الخوف عادة في الصف في المدرسة. عندما يبدأ الأطفال مقارنة أنفسهم مع أقرانهم ويدركون أنهم درجات متفاوتة.
في الدراسات الأطفال الذين يعانون من قضايا التعلم أو التركيز في كثير من الأحيان قد يشعرون بأنهم “أغبياء”
أو يكونوا قلقين حول أنهم مختلفين.
الخوف # 4: مغادرة المنزل أو الآباء
الأطفال الذين يعانون من قضايا التعلم والتركيز قد تكون غير راغبة أو مترددة في الذهاب إلى المدرسة أو أن تكون بعيدة عن والديهم لوقت طويل. قد تتجنب الرحلات بين عشية وضحاها والنوم.
الخوف # 5: التقبل
الاطفال – وخاصة المراهقين – يريدون أن يكونوا مقبولين من قبل أقرانهم.
الخوف # 6: المستقبل
ويمكن أن يتخذ هذا الخوف أشكالا عديدة. قد يكون الأطفال خائفين من أنهم لن يكونوا قادرين على الالتحاق بالجامعة. قد يكونوا قلقين للغاية من نتيجة الوضع العائلي مثل فقدان وظيفة أحد الوالدين أو الخوف دون داع عن وفاة والديهم.
إذا كان طفلك خائفاً هناك طرق يمكنك مساعدته على التغلب عليها. في بعض الحالات قد يكون من المفيد أيضاً طلب المساعدة المهنية. مجرد معرفة أنك مهتم لعواطفه يمكن أن يجعل طفلك يشعر بالأمان وبخوف أقل .