تتسم مرحلة الطفولة بالعديد من الخصائص والكثير من الصفات المميزة لهذه المرحلة على غيرها من المراحل، من أبرزها:

1.  اتساع عالم التخمين والتخيُّل.

2.  زيادة الوعي بالأشخاص والأشياء من حوله.

3. سرعة الاندماج وسهولة التواصل مع الآخرين.

4.  المحاكاة والتقليد لما يشاهده في الواقع.

5. الشغف باللعب واللهو والحيوية والنشاط.

6. حساسية الانفعالات الوجدانية والعاطفية.

7.  الانزعاج من الأمر والنهي والتقييد والانضباط.

8. الصفاء والنقاء والسذاجة والبساطة والطُّهر والبراءة.

9. سلاسة تعلُّم الجديد والمتنوع من الأقوال والأفعال والأفكار والمفاهيم.

☆ تتعرض هذه المرحلة لمجموعة من الظواهر والمؤثرات التي تعوقها عن السير في مجالها الطبيعي، والاستمتاع بمرحلتها العمرية، وتتمثل في الصور والمشاهد التالية:

1. كثرة الأوامر والنواهي والضوابط والقيود.

2.  زرع الحقد والحسَد والغَيرة والانتقام بين الأقران.

3.  العنف والإيذاء الجسدي والنفسي.

4.  التبعية والتقليد في التربية والتعليم والتعامل والتوجيه.

5.  غياب مهارة الاستماع والإنصات لهم، والحوار والمناقشة معهم.

6.  الانسياق والانصياع للطلبات والرغبات الضارة والمؤذية.

7.  المنع والحرمان من اللهو واللعب والانطلاق والحركة لأسباب واهية.

8. اتخاذ الأطفال ذريعة للثأر والانتقام بسبب الخلافات الأسرية والنزاعات العائلية.

9.  التقصير والإهمال في تلبية الاحتياجات والمتطلبات الضرورية واللازمة.

10 – تشويه صورة الآخرين بكثرة الهمز واللمز، والسخريَّة والاستهزاء بهم.

11 . مطالبتهم بالطاعة والتنفيذ، والمحاسبة والمجازاة كالبالغين والمكلَّفين.

12 .  الجهل والغفلة عن التعرف على خصائص النمو وأنماط الشخصية لكل مرحلة من مراحل الحياة الإنسانية وكيفية التعامل معها.

♡اسمع حديث رسول الله وفيه أبلغ تصرف جميل مع الطفولة :

•عن عبدالله بن شداد، عن أبيه قال: خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم، في إحدى صلاتيِ العَشيِّ، وهو حامل حَسَنًا أو حُسينًا، فتقدم النبي صلى الله عليه وسلم فوضعه، ثم كبر للصلاة، فصلى، فسجد بين ظَهْرَيْ صلاته سجدةً أطالها، قال أَبي: فرفعت رأسي فإذا الصبي على ظهر النبي صلى الله عليه وسلم وهو ساجد، فرجعت إلى سجودي، فلما قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم  الصلاة، قال الناس: يا رسول الله، إنك سجدت بين ظَهْرَيْ صلاتك سجدة أطلتَها، حتى ظننا أنه قد حدث أمر، أو أنه يوحى إليك، قال: ((كل ذلك لم يكن، ولكن ابني ارتحلني، فكرهتُ أن أعجله حتى يقضي حاجته))؛ رواه النسائي.

التعليقات