الأطفال
الأم هي بحرُ عطاءٍ وعطفٍ ورعايةٍ وحنان ، لكن الحقيقة الغائبة عن ذهن الأم هي ، الحنان الزّائد يضرّ ابنكِ ولايأتي له سوى بنتيجة العناد والبكاء الشديد كي يحصل على مايريد .
كيف أقول عن طفلي عنيد ؟
حينَ لا يلبّي طلباتك ولايستجيب لأوامر من حوله وبتشبّث برأيه وتصرفه الخاطئ ، فهو عنيد .
كيف أعالج هذه المشكلة ؟
1 . كوني هادئة ، مهما تعانين من ضغوط نفسية ، لاتعكسيها سلباً على سلوكك تجاه طفلك ، فهو سيستقبل منكِ الصراخ والعناد والبكاء .
2 . رفض الأكل فلا تلحقي به كالسجين المطارد ، رفض كتابة الواجب فارفضي إعطاءه مصروفه حين يطلبه وأخبريه أنها وحدة بوحدة ، أي أفهمي طفلك أن عناده لا يأتيه سوى برفض طلباته من قِبلك.
3 . دعيه يبكي ولاترضخي لدموعه ، كي لايجعل البكاء طريقة في الحصول على مايريد .
4 . كوني صبورة ، فطفلك لن يتغير في يوم وليلة ، بصبرك واتزان ردود أفعالك تنجحين مع طفلك .
5 . لا تتبعي أسلوب الضرب ، كي لايدخل حالة صراع نفسي ، بعد أن كان مدللاً ، وجد نفسه أهله يكرهونه.
6 . العبي مع طفلك واحكِ له قصة عن طفلٍ عنيد ، عذّب والديه وواجه عاقبة أفعاله الخاطئة.
7 . احرمي طفلك من الأشياء التي يحبها ، ولاتليني في قرارك الحاسم .
8 . عزّزي سلوك طفلك الإيجابي ، ارسمي جدول في تصرفاته وضعي نجمة عند تصرفه الصحيح وإطاعته أوامرك ، حين يجمع عشر نجمات أحضري له هدية .
9 . لا توصفيه بالمهمل والغبي والعنيد ، لأن لهذه الكلمات طاقة سلبية ثؤثر على نفسيةٍ طفلك .
10 . تذكري أنك وحدك تعلمين الطريقة المثلى في التأثير على طفلك ، وأنتِ بحاجة لبعض الأفكار الإيجابية فقط .
