

المفتاح الرئيسي لرفع مستوى الطفل هو إقامة نظام دعم قوي في المنزل حتى ينمو في بيئة ويستطيع تحقيق إنجازاته وطموحاته, يقول معالج تربوي
“إن هدفك كوالد هو مساعدة طفلك على الشعور بالثقة ومساعدته على اكتشاف أهدافه وشغفه “.
هذا هو التعليم الذي يتلقاه قبل أن يضع قدمه في المدرسة وله أهمية وتأثير كبير عليه
الاستراتيجيات لرفع معنويات الطفل
1- تعليم الطفل الامتنان.
2- قم بتضييق دائرة قلق طفلك.
3- كن نموذجا أخلاقيا قويا ومرشدا.
4- توجيه الأطفال في إدارة مشاعر الإحباط وفقدان الثقة بالنفس
العوامل الداخلية المؤثرة في تربية الطفل
الأسرة: هي الوحدة الاجتماعية التي تهدف إلى المحافظة على النوع الإنساني؛ فهي أول ما يقابل الإنسان، وهي التي تسهم بشكل أساسي في تكوين شخصية الطفل من خلال التفاعل والعلاقات بين الأفراد؛ لذلك فهي أولى العوامل المؤثرة في التنشئة الاجتماعية، ويؤثر حجم الأسرة في عملية التنشئة الاجتماعية ولاسيما في أساليب ممارستها حيث إن تناقص حجم الأسرة يعد عاملاً من عوامل زيادة الرعاية المبذولة للطفل.
نوع العلاقات الأسرية: تؤثر العلاقات الأسرية في عملية التنشئة الاجتماعية حيث إن السعادة الزوجية تؤدي إلى تماسك الأسرة، مما يخلق جواً يساعد على نمو الطفل بطريقة متكاملة.
العوامل الخارجية
المؤسسات التعليمية: وتتمثل في دور الحضانة والمدارس والجامعات ومراكز التأهيل المختلفة, المدرسة كالعائلة أيضاً هي عاملٌ مهمٌّ على صعيد تربية الأطفال والأحداث، على الصعيد الجسدي والروحي. وتتكوَّن البيئة المدرسيّة من عناصر مختلفةٍ؛ من المعلّم، إلى المدير والمسؤول التربويّ والموظّفين والأصدقاء، والزملاء في الصفّ، وغيرهم بحيث يمكن أن يساهموا جميعهم أو بعضهم في تشكيل شخصية الطِفل، وفي رسم معالم منظومته الفكرية والسلوكية. وربّما اتّخذ الطِّفل أيضاً أحد هذه العناصر قدوة وأسوة له في الحياة. ويُعدّ دور المعلّم في بناء البعد الأخلاقيّ أو هدمه عند الأولاد مهمّاً جدّاً.
فالمعلّم، وبسبب نفوذه المعنويّ، يُقدِّم القدوة والأنموذج للتلاميذ من خلال سلوكيّاته. فهم يتأثّرون بشدّة بكافّة الحركات والسكنات والإشارات، وحتى الألفاظ التي يستخدمها المعلّم أثناء قيامه بوظيفته التعليميّة.
الرفاق والاصدقاء: حيث الأصدقاء من المدرسة أو الجامعة أو النادي أو الجيران وقاطني المكان نفسه وجماعات الفكر والعقيدة والتنظيمات المختلفة
الأبناء هم فلذة الأكباد، وهم أمانة في أعناق الآباء والأمهات.
ومن الأمانات التي لا يجوز خيانتها رعاية الأبناء!