

الأمهات يجب أن تضمن أن أطفالهم لا يبعدون أفواههم بعيداً عندما يرون ملعقة تقترب.
ثم أتي نقطة التأكد من أن الطعام الذي تضعه في فم الطفل لا يبصق!
وأخيراً وليس آخراً هو المشاهدة بعناية أن كل هذا الطعام يمضغ بشكل صحيح وليس يبتلعه الطفل على الفور.
كما يمكنك أن تتخيل هذا الجزء الأخير هو على الأرجح الأصعب!
ما هو المضغ؟
المضغ : هو العملية التي يتم سحق الطعام عن طريق الأسنان.
هو الخطوة الأولى من الهضم ويزيد من مساحة السطح للأطعمة للسماح بهضم أكثر كفاءة من قبل الانزيمات الهاضمة.
متى يمكن للطفل مضغ الطعام؟
في حوالي 5 أشهر من العمر يبدأ الأطفال باستخدام أصابعهم وأسنان التسنين للاستكشاف عن طريق الفم باستخدام لدغ الاشياء وتلمسها باللسان.
انهم يحاولون اللعب بالطعام في فمهم لتجربة الذوق والملمس والتي تضع الأساس لمضغ الأطعمة في وقت لاحق.
فعندما تتغير الوجبات الغذائية للأطفال تدريجياً من القوام الناعم إلى القوام الصلب فإنها تبدأ المزيد من حركة اللسان وحركة الخد التي تساعد على تطوير مضغها بشكل أكبر.
عندما يعبر الأطفال عيد ميلادهم الأول يطورون تنسيقاً أفضل لمضغ الأطعمة بشكل صحيح.
لكن ماذا لو كان طفلك يرفض مضغ الطعام ؟
إذا كان لديك طفل عنيد فإن تدريس إيجاد أساليب مضغ مناسبة يمكن أن يكون تحدياً, ولكن لا يجب أن يكون مستحيلاً.
الخطوة الأولى:
تعليم طفلك كيف يمضغ والسماح له بلمس فكك وأنت تمضغ بحيث يمكن أن يشعر فمك يتحرك صعوداً وهبوطاً.
وعند الانتهاء افتح فمك لإظهار لطفلك أن الطعام لم يعد في فمك.
الخطوة الثانية :
أعط أطعمة طفلك التي يمكن ابتلاعها دون مضغ مثل البطاطا المهروسة أو التفاح من أجل الممارسة.
إعطاء طفلك كميات صغيرة واطلب منه اظهار مهاراته مضغه.
كرر الإجراء وأنت تمضغ معه حتى يتمكن من الاستمرار في اتباع المثال الخاص بك.
الخطوه الثالثة :
تقديم تعزيز إيجابي من خلال تشجيعه عندما يمضغ بشكل صحيح الغذاء.
الخطوة الرابعة :
التأكيد على البلع ببطء بالإضافة إلى المضغ ببطء.
العديد من الأطفال الصغار لديهم ميل إلى مضغ الأطعمة ببطء لأنها لم تعتاد بعد على المضغ.
تحذير:
تجنب إعطاء الأطعمة لطفلك التي يصعب مضغها, وهذا يشمل المكسرات والبذور والفشار والحلويات الصلبة والجزر.