

اللعب هو الطريقة الرئيسية التي يتعلم الرضع عن طريقها كيفية التحرك والتواصل اجتماعياً وفهم محيطهم. وخلال الشهر الأول من الحياة سوف يتعلم طفلك من خلال التفاعل معك.
أول شيء سوف يتعلمه طفلك هو ربط الشعور بلمسة يدك وسماع صوتك وبصر وجهك.
يمكنك تشجيع طفلك حديث الولادة على التعلم من خلال تحفيز حواسه بطرق إيجابية مثل الابتسامات وتمهيد الأصوات، والمداعبات اللطيفة.
حتى في سن مبكرة حديثو الولادة مستعدون للتعلم عن العالم من حولهم. الوليد يحب أن ننظر إلى وجهه وخاصة أمه.
في الأيام والأسابيع الأولى من الحياة يمكن للمواليد التعرف على صوت أمهم. سوف يستجيب طفلك لصوتك “أو أصوات أخرى مثيرة للاهتمام” من خلال النظر في حالة تأهب. قد يحاول الطفل معرفة من أين يأتي الصوت من خلال النظر حوله وتحويل رأسه أو رأسها.
عندما تبتسم وتتحدث مع رضيعك سيصبح وجهك ونبرة صوتك مصدراً مألوفا للهدوء والراحة وسوف يتعلم طفلك الصغير أن يربطك بالحصول على التغذية والدفء واللمس المهدئ.
يولد الأطفال مع ردود الأفعال أو ردود مُبرمجة لبعض المحفزات مثل اللمس.ردود الأفعال تساعد على ضمان البقاء على قيد الحياة. ولكنها توفر أيضاً فرصة للطفل للتفاعل مع العالم.
على سبيل المثال, يتم عن طريق التمسيد بلطف لخد الوليد استجابة الرضيع وهو تحويل الرأس والفم إلى هذا الجانب وعلى استعداد لتناول الطعام.
تشجيع الوليد على التعلم
في الأسابيع القليلة الأولى قد ترغب في تقديم بعض الألعاب البسيطة المناسبة للعمر التي تستجيب لحواس البصر والسمع واللمس مثل:
خشخيشات
الألعاب الموسيقية
مرايا سرير غير قابلة للكسر
محاولة اللعب والهواتف النقالة مع الألوان والأنماط المتناقضة, تناقضات قوية “مثل الأحمر والأبيض والأسود”
والمنحنيات والتناظر
تحفيز الرضيع على تحسين الرؤية و اكتساب المزيد من السيطرة على تحركاتهم.