الأبوة والأمومة
“نمذجة السلوكيات هي أفضل طريقة لتعليم طفلك حسن الخلق”, كل الأب لديه حلم للطفل الصغير أن يكون مهذباً
وأن يكون ذالك الشخص الذي يقول “من فضلك” و “شكراً لك”.
تأتي الآداب بسهولة لبعض الأطفال بينما يناضل الآباء والأمهات مع آخرون.
فهم أساس حسن الخلق سوف يساعدك على تعليم طفلك حسن الخلق, إن الأخلاق الحميدة قبل كل شيء فهي ضرورية للناس لكي يعيشوا معاً في هذا العالم.
أخلاق كريمة تعكس شخصية محبة وودودة.
1. الاحترام :
صدق أو لا تصدق عليك أن تبدأ بتعليم طفلك حسن الخلق عند الولادة ولكنك لا تفعل لهم ذلك.
جذر الأخلاق الحسنة هو احترام شخص آخر, وجذر الاحترام هو الحساسية والحساسية هي واحدة من الصفات الأكثر قيمة التي يمكنك غرسها في طفلك وتبدأ في مرحلة الطفولة.
الطفل الحساس سيصبح طبيعياً طفل محترم بطبيعة الحال لأنه يهتم لمشاعر الآخرين وبطبيعة الحال يصبح الشخص حسن التصرف.
2. تعليم الكلمات المهذبة في وقت مبكر :
حتى الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين عامين يمكن أن يتعلموا أن يقولوا “من فضلك” و “شكراً”. على الرغم من أنهم لا يفهمون حتى الآن القيمة الاجتماعية من هذه الكلمات وطفل صغير يخلص إلى أن “رجاءاً” هي كيف تحصل على ما تريد
و ” شكراً لك “هي كيفية إنهاء التفاعل.
عندما تسأل طفلك الصغير أن يعطيك شيئاً افتتح ب “من فضلك” وأغلق مع “شكراً”.
حتى قبل أن يستوعب الطفل معنى هذه الكلمات يتعلم أنها مهمة لأن الأم والأب يستخدمهما كثيراً ولديهما مثل تعبيرات لطيفة على وجوههم عندما يقولون هذه الكلمات.
الأطفال مثل الببغاء سيكررون هذه المصطلحات ويفهمون فائدتها قبل أن يفهموا معناها.
3. النموذج الأخلاقي :
من عمر سنتين إلى أربعة ما يسمع الطفل يقوله . اسمح لطفلك سماع الكثير من “من فضلك”و “شكراً” “والترحيب” و “عفواً” وأنت تتفاعل مع الناس على مدار اليوم.
هل تساءلت يوماً لماذا بعض الأطفال مهذبين جداً؟
السبب الرئيسي هو أنها ترعرعت في بيئة تتوقع حسن الخلق. يوم واحد لاحظت عائلة إنجليزية دخول الفندق. نظر الأب إلى ابنيه، الذين تتراوح أعمارهم بين الخامسة والسابعة، وقال: “الآن دورة السيدة, ومن ثم نحن ” ففعلوا ذلك بهدوء.
سألت لماذا كان أطفالك يتصرفون على ما يرام؟!
فأجاب: “نحن نتوقع ذلك منهم”.
