

أولاً :
تأكد من أن أطفالك يسمعونك حقاً عندما تطلب منهم القيام “أو عدم القيام” شيء. الصراخ في جميع أنحاء المنزل أو أعلى الدرج لا يحستب.
للأطفال الصغار, النزول لأمامهم وجعل اتصال عيني مباشر أثناء تقديم طلبك. لمسة ودية على الذراع أو بعض الاتصالات المادية الإيجابية الأخرى هي أيضاً مفيدة.
للأطفال الأكبر سناً نهدف إلى الحد الأدنى من الاتصال بالعين والاعتراف بأنهم سمعوك.
ثانياً:
أدرك أنه قد لا يتجاهلك طفلك عن قصد. فالأطفال الصغار “وخاصة الذين تقل أعمارهم عن 14 عاما” ينصرفون بسهولة وغالباً ما لا يلاحظون ما يحدث من حولهم.
وقد أظهرت الأبحاث أن الأطفال المشاركين في نشاط مثل اللعب أو القراءة غالباً ما لا يسجلون جوانب أخرى من محيطهم.
فهم يفتقرون إلى ما يسمى “الوعي المحيطي”.
هذا الوعي المحيطي المحدود قد يمنع الأطفال من تذكر أو التركيز بما يحدث من حولهم ” بما في ذلك الوالد الذي يقف بالقرب منهم ويتحدث معهم “.
بمجرد التأكد من أنهم سمعوك”الخطوة الأولى أعلاه”, اطلب منهم مرة واحدة وانتظر لمعرفة ما سيحدث.
إذا كانوا يتبعون ويستجيبون عظيم انتهت مهمتك .أما إذا لم يكن الأمر كذلك فاطلب مرة أخرى ثم أضف الخطوات التالية إلى طلبك:
ثالثاً:
أخبرهم عن سبب مطالبتك “أي إعطاءهم سبباً للذهاب لطلبك”.
وهذا يساعد الأطفال رؤية المنطق الخاص بك ويظهر لهم أنك لا تأمرهم تعسفاً.
ملاحظة: “لأنني قلت ذلك” ليس سبباً, وقد يؤدي إلى صراعات السلطة والعناد”
مساعدة الأطفال على فهم القواعد أو الطلبات التي قد يبدو تعسفياً لهم لكن عند انتهائهم من العمل بّين لهم تأثير سلوكهم على الآخرين.
هذه الخطوة لن تضمن الامتثال الفوري لطلباتك ولكنها سوف تظهر لأطفالك أن طلباتك معقولة وسوف تكون نموذجاً لاستخدام أسباب وجيهة لتحفيز السلوك.
على سبيل المثال: “اذهب للحصول على حذائك الآن. علينا أن نغادر في دقيقة واحدة أو سنتأخر على لقاء أصدقائك وهذه لن تكون أخلاق لطيفة “.
رابعاً :
دع العواقب الطبيعية تأخذ مجراها, إن أمكن “العواقب الطبيعية هي تلك النتائج التي تتبع الفعل دون أن يكون على الآباء القيام بأي شيء مثل الحصول على أقدام مبللة من ارتداء حذاء بدلاً من أحذية المطر أو عدم وجود ملابسهم مغسولة لأنهم تركوها في غرفة النوم وهكذا… ”
وغالباً ما تكون العواقب الطبيعية أفضل المعلمين إلا إذا كانت قد تسبب خطراً على الصحة أو السلامة.
ومع ذلك فإن الوضع الذي نجد أنفسنا فيه مع أطفالنا في كثير من الأحيان لا يترتب عليه أي نتيجة طبيعية وبالتالي يتطلب منا أن نتدخل ونفعل شيئا مثل “عندما يكون طفلنا يركل المقعد على متن طائرة أو يتكلم بلا احترام معنا ومع الناس ” .
عندما لا تكون العواقب الطبيعية خياراً انتقل إلى الخطوة الأخيرة وهي :
أعطهم تحذيراً من العواقب أي ما سيحدث إذا لم يستجبوا لطلبكم.
على سبيل المثال: “سنغادر الحديقة في 5 دقائق. إذا لم تأتي معي عندما أقول لك حان الوقت للذهاب, سوف لن نعود إلى الحديقة غداً بعد المدرسة لأن سلوكك يجعل من الصعب رجوعنا في الوقت المحدد “.
الإنذار العادل أمر بالغ الأهمية لأنه إذا كان الأطفال يعرفون مسبقاً ما هي العواقب التي ستكون لكسر قاعدة أو تجاهل طلب
ثم هم يتخذون الخيار حول سلوكهم: ما إذا كانوا سيتبعون القاعدة أو يكسروها ويتحملون الآثار.
بعد أن تكرر طلبك وبالنظر إلى المنطق الخاص بك والإنذار العادل من العواقب وإعطاء الأطفال فرصة للرد. إذا لم يفعلوا ما كنت قد طلبت وكان ذلك طلباً معقولاً افعل ما حذرتهم به .
هذه الخطوة الأخيرة إذا لزم الأمر لأنه سوف يظهر لأطفالك أنك تقصد ما تقوله.
اترك تعليق أدناه وشاركنا مع القراء الآخرين هل يثمر هذا الفعل مع أطفالك وما هي مقترحاتك حول الأمر ؟؟