

يقول سوزان دايموند مؤلف القواعد الاجتماعية للأطفال:
“من المهم معرفة المهارات التنموية الطبيعية المناسبة لمختلف الفئات العمرية حتى نتمكن من تحديد طريقة المساعدة التي نقدمها لأطفالنا .
يمكن تقسيم المهارات الاجتماعية السليمة التي نحتاج إلى تعليمها للطفل إلى ثلاث مراحل: تحديد المهارات الاجتماعية التي تحتاج إلى التنمية وتحديد طرق لتعليم هذه المهارات وتعزيز الدروس مع الموارد المناسبة.
سنأخذك خلال المراحل الثلاث ونقدم أمثلة عن كيف يمكن للطفل الذي يكافح مع الخجل العام والقلق الاجتماعي وأن يصبح طفلاً ودوداً يوكون مريحاً ومستعداً للتعامل مع أي مواقف اجتماعية.
تحديد مراحل التنمية الاجتماعية
2 – 3 سنوات من العمر:
إن الطفل قادر على التماس الانتباه من الآخرين وبدء الاتصال الاجتماعي مع الآخرين على حد سواء لفظيا “قائلا “مرحبا” و “وداعا” والنظر في الشخص الذي يتحدث إليه والضحك على الأشياء والأحداث السخيفة.
3-4 سنوات من العمر:
قادرون على التناوب عند لعب الألعاب وعلاج دمية أو حيوان محشوة كما لو أنها على قيد الحياة.
4- إلى 5 سنوات من العمر:
قادرون على إظهار المزيد من التعاون مع الأطفال واستخدام الطلبات المباشرة “مثل إيقاف” .
5- إلى 6 سنوات من العمر: قادرون على إرضاء أصدقائهم ويقولن “أنا آسف”و “من فضلك” و “شكرا” وفهم الكلمات السيئة واللغة هي أكثر استراتيجية في المساومة ولعب مباريات تنافسية وفهم اللعب النظيف والروح الرياضية الجيدة.
6 – 7 سنوات من العمر:
قادرون على التعاطف مع الآخرين “مثل البكاء في أشياء حزينة” هم عرضة للمشاركة واستخدام الموقف والإيماءات.
تحسين التنمية الاجتماعية
لتعزيز التنمية الاجتماعية:
علم التعاطف:
من خلال سيناريوهات مختلفة عن طريق طرح سؤال على طفلك كيف يشعر البعض الآخر عندما تحدث أشياء معينة؟!
واستبدال مواقف مختلفة في كل مرة.
اشرح المساحة الشخصية:
أخبر طفلك بأنه من المهم للجميع أن يكون لديهم مساحة شخصية ليشعروا بالراحة وأن يمارسوا طرقاً مقبولة للتفاعل مع شخص ما أثناء اللعب.
ممارسة الافتراضات الاجتماعية:
تعليم الأطفال الطريقة الصحيحة لبدء محادثة والحصول على اهتمام شخص ما أو الانضمام إلى مجموعة من الأطفال الذين يلعبون بالفعل معاً.
هذه هي جميع الحالات التي يمكن مناقشتها وتبادل الأفكار في مائدة العشاء أو في السيارة على الطريق إلى المدرسة أو الأنشطة.
تعزيز المهارات الاجتماعية المحددة
الأنشطة والألعاب يمكن أن توفر مساعدة إضافية في تطوير مهارات محددة ويمكنك تعزيز التنمية الاجتماعية لطفلك والتفاعل من خلال اللعب.
المهارات غير اللفظية:
مساعدة الأطفال على التعرف على تعابير الوجه ولغة الجسد من خلال مشاهدة البرامج التلفزيونية الصديقة للطفل مع الصوت قبالة ومراقبة ما تقوم به الشخصيات وما قد تعني حركات معينة.
اللهجة:
لمساعدة الأطفال على التمييز بين مجموعة من النغمات “استخدام مسجل الشريط وتسجيل مشاعر مختلفة في صوتك واطلب طفلك تخمين ما هي ثم اشرح كيف يتغير المعنى مع تغيير الصوت”