

العناية بنفسك بعد الولادة
فترة ما بعد الولادة تنطوي على الأم وتمر خلال العديد من التغييرات سواءاً عاطفياً أو جسدياً وعلى الأم تعلم كيفية التعامل مع جميع التغييرات والتعديلات المطلوبة بعد أن أصبحت أم .
وتشمل فترة ما بعد الولادة أيضاً عند الآباء تعلم كيفية رعاية المولود الجديد وتعلم كيفية العمل كأسرة مع المتغيرات.
الأم بحاجة إلى رعاية جيدة لإعادة بناء قوتها. سوف تحتاج إلى الكثير من الراحة والتغذية الجيدة والمساعدة خلال الأسابيع القليلة الأولى.
راحة:
يستيقظ حديثي الولادة كل ثلاث ساعات ويحتاج إلى تغذية وتغيير وراحة.
خاصة إذا كان هذا هو أول طفل فإن الآباء والأمهات وخاصة الأم يمكن أن تصبح متعبة جداً بسبب الإرهاق.
قد لا يختبري ثماني ساعات من النوم المتواصل مرة أخرى لعدة أشهر, ولكن اليك الاقتراحات التالية قد تكون مفيدة في
إيجاد سبل للحصول على مزيد من الراحة الآن.
1- في الأسابيع القليلة الأولى تحتاج الأم إلى أن تعفى من جميع المسؤوليات الأخرى غير تغذية الطفل ورعاية نفسها.
2- النوم عندما ينام الطفل, قد يكون هذا بضع دقائق فقط من الراحة عدة مرات في اليوم ولكن هذه الدقائق يمكن أن تضيف لك
شيئاً .
3- اجعلي سرير طفلك بالقرب منك لإرضاعه في الليل.
4- العديد من الآباء والأمهات الجدد يتمتع بزيارات من الأصدقاء والعائلة ولكن لا تترددي في عذر نفسك لقيلولة أو لإطعام طفلك.
5- الخروج إلى الخارج لبضع دقائق كل يوم, يمكنك أن تبدأي المشي والقيام بتمارين ما بعد الولادة.
6- بعد أول أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع أدخلي زجاجة حليب للترضيع مع الرضاعة الطبيعية للتغذية ليلاً في بعض الأحيان.
بهذه الطريقة يمكن لشخص آخر إطعام الطفل ويمكن أن يكون لديك فترة أطول من النوم دون انقطاع.
تغذية
يتعرض جسد الأم لتغيرات كثيرة أثناء الحمل وكذلك مع ولادة طفلها. وهي بحاجة للشفاء والتعافي من الحمل والولادة.
بالإضافة إلى الراحة تحتاج جميع الأمهات الحفاظ على نظام غذائي صحي لتعزيز الشفاء والانتعاش.
الوزن المكتسب في الحمل يساعد على بناء مخازن لشفاءك وللرضاعة الطبيعية. بعد الولادة تحتاج جميع الأمهات تناول الطعام بشكل جيد حتى يتمكنوا من أن يكونوا صحياً نشطين وقادرين على رعاية طفلهم.
سواء أكانوا يرضعون من الثدي أم تغذية يجب على كل الأمهات أن يأكلن غذاء صحي ومتوازن.
يوصي معظم خبراء الرضاعة الأمهات المرضعات أن يأكلن عندما يكنّ جائعات. ولكن العديد من الأمهات قد تكون متعبة جداً أو مشغولة وتنسى غذاءها.
لذلك من الضروري التخطيط لوجبات بسيطة وصحية التي تشمل الخيارات من جميع المجموعات الموصى بها.
تقسم إلى فئات مجموعة المواد الغذائية الموصى بها مع التركيز على المدخول الغذائي من ما يلي:
بقوليات:
الأطعمة التي يتم تصنيعها من القمح والأرز والشوفان والذرة والشعير أو الحبوب الأخرى أي “منتجات الحبوب”. ومن الأمثلة على ذلك القمح الكامل والأرز البني ودقيق الشوفان.
خضروات:
اختيار مجموعة متنوعة من الخضار بما في ذلك خضراء داكنة والبرتقال والبقوليات “البازلاء والفاصوليا” والخضار النشوية.
الفواكه:
أي فاكهة أو عصير الفاكهة بنسبة 100 في المائة مفيدة وقد تكون الفواكه طازجة أو معلبة أو مجمدة أو مجففة وقد تكون
كاملة أو مقطعة .
الألبان: تعتبر منتجات الحليب والعديد من الأطعمة المصنوعة من الحليب جزءاً أساسياً والتركيز على المنتجات الخالية من
الدهون أو قليلة الدسم وكذلك تلك التي تحتوي على نسبة عالية من الكالسيوم.
بروتين:
اختر اللحوم والدهون قليلة الدسم واختيار المزيد من الأسماك والمكسرات والبذور والبازلاء والفاصوليا.
الزيوت:
بعض الزيوت مثل زيوت الجوز الذي يحتوي على العناصر الغذائية الأساسية ويمكن أن تدرج في النظام الغذائي.
وينبغي أيضاً ممارسة النشاط البدني اليومي مع خطة غذائية صحية.
يمكن أن يكون المساعدين من العائلة أو الأصدقاء أو مقدم الرعاية المنزلية المدفوع الأجر. قد يكون أحد أفراد العائلة مثل جدته أو عمة الطفل الجديد قادراً على المجيء لبضعة أيام أو أكثر.
كل من تقرر أن تكون مساعدين تأكد من توضيح كل الأشياء التي تتوقع منهم القيام به. التواصل مهم في منع تأذي المشاعر أو سوء الفهم عندما تكون العواطف هشة في الأسابيع القليلة الأولى.
ومن الأفضل عموماً أن تعفى الأم الجديدة من جميع المسؤوليات باستثناء تغذية ورعاية نفسها وطفلها. وهذا أمر مهم بشكل خاص إذا كانت ترضع. وينبغي على الآخرين أن يضطلعوا بالأعمال المنزلية مثل الطهي والتنظيف وغسل الملابس والبقالة. وهذا سوف يساعد الأم الجديدة رعاية نفسها ومولودها بشكل جيد .