الأبوة والأمومة
يمكن للآباء والأمهات أن يلعبوا دورا حيوياً في مساعدة المراهقين على النجاح في المدرسة من خلال إعلامهم وإعطائهم القليل من الدعم والتوجيه. وعلى الرغم من أن المراهقين يسعون إلى الاستقلال، فإن مشاركة الوالدين عنصر هام بالنجاح الأكاديمي.
وهنا طرق لحفاظ المراهقين على الطريق الصحيح لتحقيق النجاح في المدرسة الثانوية
الحضور إلى المدرسة والسؤال عنه
يصبح المراهقون أفضل في المدرسة عندما يدعم الآباء جهودهم الأكاديمية. إن حضور الآباء للمدرسة في يومها الأول هو وسيلة رائعة للتعرف على معلمي المراهقين وتوقعاتهم. يمكن لمدراء المدارس مناقشة البرامج والسياسات على مستوى المدرسة مع الأهالي ، وخيارات ما بعد المدرسة الثانوية وما هم بحاجة معرفته بخصوص ذلك .
حضور اجتماعات أولياء الأمور هي طريقة أخرى للبقاء على علم بوضع المراهق في المدرسة الثانوية، لمعالجة قضايا مثل مشاكل السلوك، أو انخفاض مستوى التوقعات على مستوى الصف.
زيارة المدرسة وموقعها
معرفة التخطيط المادي لمبنى المدرسة وأسبابها يمكن أن يساعدك على التواصل مع المراهقين عندما تتحدث عن اليوم الدراسي, انه أمر جيد أن تعرف موقع المكتب الرئيسيو الكافتيرياو صالة الألعاب الرياضيةو المكتبة و المختبر وفصول خاصة.
على موقع المدرسة، يمكنك العثور على معلومات حول:
التقويم المدرسي
المناسبات الخاصة مثل الرقصات والرحلات الصفية
مواعيد الاختبار
معلومات الاشتراك والجداول الزمنية للرياضة والنوادي، والأنشطة اللامنهجية الأخرى
المساعدة بالواجبات المنزلية
خلال سنوات الدراسة الثانوية الواجبات المنزلية تصبح أكثر كثافة والدرجات تصبح مهمة وحاسمة لخطط الكلية.
طريقة مهمة للمساعدة هي التأكد من أن المراهقين لديهم مكان هادئ و مضاء جيداً ومجهز للدراسة
شجعوا المراهقين على طلب المساعدة: معظم المعلمين متاحون للمساعدة الإضافية قبل أو بعد المدرسة
تقديم المساعدة للدراسة
التخطيط هو المفتاح للمساعدة على الدراسة في سن المراهقة في حين أن المهام متشعبة والمواضيع متعددة.
وبما أن الدرجات تحسب بالفعل في المدرسة الثانوية، فإن التخطيط للدراسة أمر بالغ الأهمية للنجاح.
عندما يكون هناك الكثير من الدراسة، قم بمساعدة المراهقين بتقسيم المهام إلى أقسام
والتمسك بجدول تقويم الدراسة حتى لا يدرس لاجراء اختبارات متعددة في ليلة واحدة.
تشجيع المراهقين على حل المشاكل في الرياضيات أو العلوم. إذا كانت المادة تتجاوز قدراتك، أوصي بطلب المساعدة من زميل أو معلم .
جعل الوقت للحديث عن المدرسة
لأن الكثير من المراهقين يقضون الكثير من اليوم خارج المنزل في المدرسة والأنشطة اللامنهجية أو مع أقرانهم عليك البقاء على اتصال معهم لأن الآباء والأمها هم بر الأمان الذي يوفر الحب والتوجيه والدعم.
بذل جهود للتحدث مع المراهقين كل يوم: حتى أنه يعلم أن ما يجري في المدرسة هو مهم بالنسبة لك, عندما يعرف المراهقون أنَّ والديهم مهتمون بحياتهم الأكاديمية، سوف يأخذون المدرسة بجدية أيضاً.
عندما يعرف المراهقون أنه يمكنهم التحدث بصراحة مع والديهم، فإن مواجهة تحتديات المدرسة الثانوية تكون أسهل.
