

هنا 3 قيم في الحياة مفقودة من شباب اليوم :
العطف :
لماذا لا ينجح الأطفال في التعاطف في عالمنا كله؟!
وما هي قيمة التعاطف ولماذا من المهم تربية الأطفال عليه وكيف أن الطفل المتعاطف لديه فرصة أكبر للنجاح؟!
الأطفال المتعاطفون أكثر وعياً بالعالم المحيط بهم, إنهم يرون الأشياء ذات قيمة ويعترفون بالمشاعر والعواطف التي يشعر بها الناس من حولهم يوماً بعد يوم.
وعلاوة على ذلك فالأطفال المتعاطفين أكثر مرونة , التعاطف هو قيمة هامة للحياة ويجب على كل طفل أن يمتلكها.
وإذا أردنا أن نربي الأطفال الذين يدركون العالم من حولهم ويريدون أن يسعوا جاهدين إلى جعل العالم مكاناً أفضل
يجب أن نغرس التعاطف كعنصر قيّم في طفولتهم.
التواضع :
اتخذت وسائل الاعلام الاجتماعية مكان كبيراً في حياتنا وفي كثير من الأحيان سوف تجد الأخبار العاجلة في الفيسبوك أو تويتر قبل سماعها على الأخبار أو قراءة ذلك على شريط الأخبار.
يُعتقد أن وسائل الإعلام الاجتماعية أمر لا بد منه, لكن المشكلة هي أنه نظراً لأن وسائل التواصل الاجتماعي جديدة نسبياً فإن
معظم الآباء والأوصياء لم يأخذوا الوقت لتعليم أطفالهم كيفية استخدامها بشكل سليم.
ولأنهم لا يتلقون تعليماً سليماً فإنهم يغمرون الإنترنت بصور لأنفسهم وغيرها من الصور التي تصور حياتهم لتكون واقعاً مثالياً.
نحن كآباء يجب أن نغرس القيم المتواضعة للحياة.
بالإضافة إلى ذلك يجب علينا أيضاً أن نوضح لهم أن كل شيء لا يحتاج إلى أرشفة على وسائل الاعلام الاجتماعية
“ومع قول أنه يجب علينا أن نبرهن على حقيقة العناصر المعروضة على وسائل الاعلام الاجتماعية”.
التواصل:
الكثير من الشباب اليوم لا يعرفون كيفية التواصل بشكل صحيح.
بدلاً من إجراء محادثات أساسية وجهاً لوجه فإن معظم الشباب اليوم يفضلون إرسال رسالة عبر وسائل الاعلام الاجتماعية أو إرسال رسالة نصية.
لسوء الحظ, هذا ليس التواصل الحقيقي.
ونحن، كآباء يجب أن نغرس قيم الحياة التي تظهر للشباب اليوم كيفية التفاعل بشكل صحيح مع بعضهم البعض.
الجلوس خلف الشاشة والكتابة أو كتابة الحروف على شاشة تعمل باللمس لا تنقل المشاعر وتعريف ليس تواصلاً فعالاً .
دعونا نقرأ مع أطفالنا لتعليمهم قيمة الكلمة المكتوبة. دعونا نجتمع مرة كل يوم ونتحدث مع أطفالنا تبين لهم قيمة الحب والتفاني.
إذا خصصنا الوقت لأطفالنا وتواصلنا معهم فسوف نحدد أهمية هذه الجهود.
كوالدين انها وظيفتنا لتعليم وغرس قيم الحياة في شباب اليوم.
وحاولة الاستفادة من الفرص يوماً بعد يوم لغرس هذه القيم داخل أطفالنا.