الأمومة هي عمل شاق، وجزء من هذا العمل ألم الولادة
ولكن لا داعي للذعر, هناك طرق أكثر من أي وقت مضى لإدارة هذا الألم

العوامل التي تساعد على تخفيف ألم الولادة هي :

  • الاسترخاء
    أهم شيء في المخاض هو استرخاء عقلك, الفكرة بسيطة – عندما تخشى المرأة الحامل الألم وتتوتر هذا يجعل الألم أسوأ، مما يجعلها متوترة أكثر
    فالمخدر الأمثل هو تثبيط الأفكار المخيفة حول الولادة وألمها
  • التنفس
    من أجل بقائك مرتاحةً، من المهم الانتباه إلى تنفسك، بنفس الطريقة التي تقومين بها عند رفع الأوزان, استنشاقا عميقا،
    طالما أنك تركزين على نَفَسك وتحرريه، ستجدين بعض الراحة.
  • المياه
    المياه الدافئة يمكن أن تفعل عجائب لتقليل الألم
    ابقي فقط باسترخاء وقومي بالتدليك لك ,لا توجد قواعد صارمة، ولكن بعض الأطباء أو القابلات قد يحذركم من ذلك لأنها سوف تبطأ الأمور.
  • الحركة أثناء الحمل
    ممارسة الرياضة المناسبة أثناء الحمل وخاصة المشي تساعد كثيرًا على سهولة الولادة, يمكن للحامل ممارسة المشي لتسهيل الولادة الطبيعية في الشهر الأخير من الحمل

من أهم العوامل التي يمكن أن تزيد من آلام الولادة ثلاثة هي السمنة والضعف العام وقلة الحركة.

  1.  السمنة
    توصلت عدة دراسات أجريت على عدد من السيدات الحوامل أن هناك مشكلة تظهر في عضلة الرحم لدى السيدات البدينات سواء كانت البدانة قبل الحمل أو زيادة الوزن عن غير الطبيعي في الحمل. وهو ما يؤدي إلى حدوث انقباضات شديدة غير منتظمة، كما يصبحن أكثر عرضة للعمليات القيصرية مقارنة لغيرهن. كما توصلت الدراسات إلى أن جسم السيدة الحامل يفرز نوعًا من البوتاسيوم يقلل من الانقباضات خلال فترة الحمل ويقل أثناء الولادة ليسمح للرحم بالانقباض وطرد الجنين، لكن في حالة السيدة البدينة، فإنه يقل تمامًا بل يتوقف أحيانًا عن العمل مما يزيد من حدة انقباضاتها.
  2. الضعف العام
    ضعف الصحة العام يؤدي لمضاعفات عديدة أثناء الولادة، ولا يمكن السيدة الحامل من تحمل ألم الولادة ولا جهدها.
  3.  قلة الحركة
    وهو ما يزيد من آلام الولادة ويصعب تقلصات الرحم وفتح الرحم بما يساعد على دفع الجنين، لذلك تنصح المرأة الحامل بالمشي كثيرًا.

التعليقات