

خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل, العديد من النساء يصابون بنوبات غثيان و قيء المعروفة باسم مرض الصباح.
على الرغم من أنَّ اسمه مرض الصباح ولكنه يمكن أن يحدث في أي وقت ليلاً أو نهاراً.
وعادةً ما يبدأ هذا المرض من الأسبوع السادس من الحمل,حتى بداية الأسبوع التاسع, ويختفي حتى 16 أسبوع.
يعتبر مرض الصباح جزءاً طبيعياً من الحمل الصحي.
المصطلح الطبي لمرض الصباح هو “التقيء الحملي” وهو ما يعني القيء المفرط أثناء الحمل” .
على الرغم من أن بعض النساء المصابات بمرض الصباح الشديد يشعرن بتحسن في منتصف الطريق خلال الحمل “حوالي عشرين أسبوعاً ” إلا أن بعضهن يعانين منه طوال فترة الحمل, لكن الأعراض تصبح أقل حدة مع تقدم الحمل.
في معظم الأحيان، يحدث التقيء الحملي أثناء الحمل الأول للمرأة.
أسباب التقيء الحملي
سبب مرض الصباح الشديد غير معروف. وتشير الأبحاث إلى أنه قد يكون مرتبطاً بالتغيرات الهرمونية التي تحدث أثناء الحمل.
على وجه التحديد هرمون يسمى الهرمون المشيمي البشري .
قد يكون المرض الصباحي وراثي أيضاً لأنه أكثر شيوعا لدى النساء اللواتي لديهن أفراد من أسرتهن المقربين “مثل الأمهات والأخوات”.
قد يشمل العلاج الطبي:
فترة قصيرة من عدم تناول الطعام عن طريق الفم لراحة الجهاز الهضمي والتغذية عن طريق الوريد.
إعطاء الفيتامينات والمكملات الغذائية
إذا لزم الأمر, قد تتلقى المرأة أيضاً دواء لوقف القيء إما عن طريق الفم أو عن طريق الوريد.
قد يوصي الطبيب تناول الأطعمة كالزنجبيل أو تناول مكملات فيتامين B6 للمساعدة في تخفيف الغثيان. ما يلي يمكن أن يساعد أيضا:
تناول وجبات صغيرة متكررة
شرب الكثير من السوائل عندما لا تشعر بالغثيان
تجنب الأطعمة الحارة والدهنية
تناول وجبات خفيفة عالية البروتين
تجنب المحفزات الحسية
بالإضافة إلى ذلك، إذا كانت المرأة تشعر بالقلق أو الاكتئاب نتيجة لحالتها, التحدث إلى المعالج أو مستشار قد يساعدها على التعامل مع مشاعرها.