

هي : ” أسرار المرأة”
إننا نسر برؤية صدر عار لكننا نعبس عند رؤية امرأة ترضع طفلها في مكان عام . ننجذب إلى طبيعة الثدي الجنسية لكننا نريد إخفاء دوره المغذي المنمي . يضطلع العضو نفسه أي الثدي بدورين مختلفين, ما يولد الكثير من الانفعالات المتضاربة .
نادراً ما تحب المرأة ثدييها فتراهما أصغر أو أكبر من اللازم أعلى أو أكثر تدلياً من اللازم .
تفرض المعايير التي تضعها المجتمعات أن يكون الثديين بحجم معين أو شكل معين لكي يصبحا جذابين لكن قلة النساء اللواتي تنطبقن عليهن هذه المعايير .
وهذا ما يفسر العدد الهائل لعمليات تكبير وتصغير الثديين التي كثيراً ما تجرى على حساب صحة المرأة .
يتسبب الثديان بالإحراج وعدم الأمان والخجل وبشعور العار كما أنهما سبب افتخار وثقة بالنفس .
يؤثران في حس الهوية عند المرأة في كيفية شعورها تجاه نفسها وتجاه جاذبيتها . لا تستطيع بعض النساء لمس ثدييهن لأنهن يشعرن بالخوف أو النفور أو لأنهن لا يستطعن بأي شكل من الأشكال تقبل هذا الجزء من كيانهن .
يمكن أن تؤدي جميع هذه المشكلات إلى حالات مرضية في الثديين مثل سرطان الثدي .