

يتتأثر الدورة الشهرية بالضغط النفسي والعاطفي والسفر والمرض وسوء التغذية وزيادة الوزن أو خسارته وعدم التوازن الهرموني كما تتأثر أيضاً بخوف المرأة من الحمل أو رغبتها الشديدة فيه أو بذنب ماض أو بوجود صراع مع أنوثتها .
ويظهر ذلك في الضغط الذي قد تتعرض له المرأة وهي تحاول التوفيق بين أدوارها كأم وزوجة وعشيقة وأخت وامرأة عاملة .
وتميل الدورة الشهرية إلى إعاقة كل ذلك . كأن تحاول المرأة مثلاً إدارة اجتماع عمل وهي تعاني من آلام الحيض الشديدة .
وتعرف جميع النساء أيضاً كيف تؤثر الهرمونات التي تطلق خلال الدورة في راحتهن ومزاجهن وسلوكهن. إلا أن المقاومة أو الامتعاض اللاواعي يزيد أحياناً الوضع سوءاً .
عوارض ما قبل الحيض :
هي الحد الأسوء الذي يمكن أن تصل إليه مشاكل الدورة الشهرية, تصيب هذه الحالة نسبة كبيرة من النساء لمدة يوم واحد إلى أسبوع واحد من كل شهر .
يمكن لهذه الأعراض أن تضعف المرأة وتؤثر في مزاجها وتتسبب بالصداع وبرغبة ملحة في أنواع معينة من الطعام وكذلك باحتباس الماء وانخفاض مستوى النشاط والقدرة على التفكير والاكتئاب والميل إلى البكاء وسرعة الغضب وعدم توازن انفعالي عاطفي وتورم الثديين أو الإمساك والتشويش الذهني .
وهذا يعني بالطبع أنه على المرأة أن ترتاح أو على الأقل أن تخصص بعض الوقت لنفسها, وهو أمر مستحيل عادة .