تعتبر القطط من أكثر الحيوانات أُلفةً، يفضل الكثير من الناس تربيتها والعيش معها في المنزل، تتميز القطط المنزلية بنظافتها وجمالها، وحبها للعب والتسلية، والقطط كما قال رسول الله صلّ الله عليه وسلم ، من الطّوافين عليكم والطّوافات ، ولكن عليك الحذر من تربية القطط أثناء الحمل لأن داء القطط يسبب الإجهاض .

☆ فما هو داء القطط وكيفيّة انتقاله لجسم المرأة الحامل؟
1. تعتبر القطط حيوانات ناقلة للعديد من الأمراض، فتطفّل التكسوبلازما خطر يهدّد المرأة الحامل، نتيجةً لتربيتها في المنزل واختلاط الحامل بالقطط، فمهما تحظى به القطط من النظافة والعناية والتطعيمات إلّا أنّها مسببة للعدوى .

2. انتقال طفيل القطط لجسم الحامل طفيل التكسوبلازما دقيق للغاية يمكن انتقاله بالأكل أو الملامسة، فعند خروج القطة من المنزل فإنه يبقى عالقاً عليها، فمن الممكن أن يكون عالقاً على أرجلها أو أيديها، أو على على شعرها، فإذا ما تمّ تعقيمها وتنظيفها بحرص وعناية فائقة، يكون من السهل انتقاله لجسم الحامل عن طريق المشيمة وانتقاله للجنين مباشرةً، عن طريق الجلوس بجانبها وملاعبتها.

3. عند إصابة المرأة بهذا الطفيل يكسبها مناعة لإفراز الجسم أجسام مضادة تقوي مناعة جسمها، ويخفف من حدة العدوى لجسمها، لكن في حالة عدم وجود مناعة لجسمها ضدّ هذا الطفيل، يتسبّب لها بمشكلات عديدة منها: الإجهاض .

4. إن كانت في المراحل الأولى من حملها سبب لها إجهاضاً، وإذا كانت قد تجاوزت المرحلة الأولى من حملها، فقد يحدث تشوهات للجنين تلحق الضرر بالعين أو الكبد، والمتعارف عليها بالعدوى الجنينية .

♡ نصيحة لكل حامل تحب تربية القطط :

• من الضروريّ قبل أن تفكري في تربية القطة أثناء الحمل ، معرفة ما إذا كانت المرأة لديها هذه المناعة أم لا، عن طريق فحص الدم، حيث يبين مناعة جسمها المكتسبة إما عن طريق الإصابة به في السابق، أو التطعيم ضدّه.

• يكمن الخطر الأكبر في تربية القطط على المرأة الحامل، حيث تؤثر بشكل مباشر على الجنين، فيؤدي إلى حدوث إجهاض مبكّر، أو إنجاب أطفال يعانون من مشاكل صحية عديدة والوفاة المبكرة، والاحتمال الأكبر وفاة الجنين في رحم أمه، لانتقال العدوى من القطة للمرأة الحامل.

•أشارت الكثير من الدراسات إلى أنّ تربية القطط المنزلية تساعد في تحسين الحالة المزاجية للمرأة وتخفيف التوتّر والاكتئاب، فبالتواصل مع أيّ كائن حيّ والاهتمام به يتسبّب في تحسين المزاج، مع مراعاة العناية الجيّدة والنظافة، حيث تساعد في خفض معدّل الكولسترول، وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب.

التعليقات