

إن الهدية هي شيء يمكنك أن تمسكه بيدك وتقول ” انظر, إنه يفكر في ّ ” أو تقول ” إنها تتذكرني” فإنك عندما تعطي شخصاً ما هدية فلا بد وأنك تفكر فيه فالهدية في حد ذاتها رمز لذلك التفكير ولا يهم أن تكون غالية الثمن بل المهم أنك تفكر في الشخص وليس المهم التفكير الذهني وإنما التفكير الذي يتم التعبير عنه عن طريق امتلاك الهدية ثم إعطائها كتعبير عن الحب .
تتذكر الأمهات اليوم الذي يجلب فيه الأطفال لهن ورد من ساحة الزهور كهدية ويشعرن بأنهن محبوبات حتى ولو لم يكن الأطفال هم من قطفوا تلك الوردة . فمنذ سنوات عديدة اعتاد الأطفال أن يعطوا هدايا لآبائهم وأمهاتهم وربما تكون هذه إشارة أخرى على أن إعطاء الهدايا شيء مهم .
تبادل الهدايا :
حاول تقديم مجموعة من الهدايا :
اترك علبة من الحلوى لشريكك في الحياة في الصباح. أعطه الزهور في الظهر وفي المساء أعطه قميصاً وعندما يسأل شريكك في الحياة “ماذا يحدث؟! ” فقل له :”إني أحاول فقط أن أملأ خزان الحب الخاص بك ” .
دع الطبيعة توجهك :
في المرة القادمة التي تقوم فيها بنزهة في الأحياء المجاورة, كن حريصاً على أن تبحث عن هدية للطرف الآخر ويمكن أن تكون الهدية عبارة عن حجارة كريمة أو عصا أو وردة . ويمكنك أن تضيف معاني خاصة لهداياك الطبيعية فمثلاً : يمكن أن يرمز الحجر الأملس إلى زواجك الذي جعل الأماكن الجافة عندك لامعة والوردة التي تذكرك بجمال شريكك في الحياة .
اعرض حضورك كهدية قل لشريكك في الحياة :” أريد أن أحضر معك أي حدث أو مناسبة ترغب في حضورها خلال هذا الشهر كهدية, فقط أخبرني بالموعد وسأبذل قصارى لأكون حاضراً ” استعد! وكن إيجابياً فمن يدري ربما تستمتع سيمفونية أو بمشاهدة لعبة الهوكي .