العلاقة الزوجية
اليكم هذا الاقتراح الذي تقدم به بعض الأزواج :
ابتدئنا الزواج بداية سيئة لانني لا أتحدث كفاية مع زوجتي . فأنا أعمل في وظيفة تعرضني للكثير من الضغوط التي أريد تناسيها عندما أعودإلى المنزل هذا إلى جانب انني كنت هكذا دائماً اعتزل إلى نفسي في كل ما يقلقني. أما زوجتي فكانت تطرح الأسئلة دائماً وهي ترغب بمعرفة نوع النهار الذي واجهته. وأنا لا أريد فقط أن اتجنب التفكير بهذه الأمور بل قلت لنفسي انها بأسئلتها تلك تتجاوز حدودها لتتدخل في شؤوني الخاصة.
“ولكن قررت في النهاية أنه من الأفضل لي ادخال بعض التعديلات, واليكم ما فعلته اتيت بدفتر صغير رحت اسجل فيه بعضاً من تفصيل ما يحدث معي أثناء العمل وأعرف انها ربما تتمتع من سماعها به . ثم أخذته معي إلى البيت. لا يمكنكم تصور مدى التغييرات التي ادخلها هذا الدفتر إلى زواجنا. أكثر من ذلك . أن الدفتر الصغير المذكور ساعدني حتى على ازدياد حباً بوظيفتي المرهقة ”
التوازن بأساليب ثلاثة :
وردت هذه الرسالة من زوج وزوجته يعيشان في كاليفورنيا :” اننا متزوجون منذ عشرين سنة, وما زلنا نحب بعضنا إلى حد الجنون, أما سر بقائنا على هذا المستوى من الحب فهو محافظتنا على زواجنا متوازناً من نواح ثلاث
عقلياً : عندما يأخذ حبنا بالتناقص, نعرف أننا لا نتبادل ما يكفي من الأحاديث فنبدأ من جديد حتى نستعيد السير في حبنا العظيم, لدينا بالطبع بعض الأوقات التي لها, عندما نتبادل أفكارنا بصمت ولكن هذه الأوقات لا تحل الا بعدما نكون قد تبادلنا الكثير من الاحاديث.
جسدياً : ما نعنيه بهذا محافظتنا على لياقتنا الجسدية بالتمارين والطعام الجيد والحياة الصحية. يساعدنا ذلك على التنعم براحة عميقة وباسترخاء يسهل علينا القيام بكل ما علينا عمله.
روحانياً : نحن ننتمي إلى نفس الطائفة الدينية فنمارس طقوسها معاً, ولكن التوازن الروحاني بالنسبة الينا يمكنه أن يتأمن عندما نخص بعضا من أوقاتنا للتنعم بجمال الطبيعة معاً . ونقوم ببعض الأعمال الخيرية في سبيل المحتاجين, ونقرأ بعض المنشورات الجيدة سوياً.
