

#قصة_وعبرة
•تقول إحداهن :
(لو كنتُ مطلقة أو أرملة لكان الوضع أفضل”، هذا ما تَمَنَّتْهُ أنيسة (40 عامًا)، حيث تَتَوَلَّى النَّفَقة على الأسرة منذ أكثر من خمسةَ عشرَ عامًا؛ لعدم رغبة الزَّوج في الاستقرار في عمل، مما تَسَبَّبَ في مرور الأسرة بعَثَرات مادِّية عديدةٍ، اضطرتْها للخُرُوج للعمل، وهو ما جاء على هوى الزَّوج، حيث رَفَع يدَه عن النَّفَقة تمامًا؛ بل أصبح يُمَثِّل عبئًا إضافيًّا عليها، فيطلب منها كل يوم مصروف يده؛ بحجة البحث عن عمل، مما يزيد الشِّجار اليومي بينهما أمام الأبناء.)
(أما فاطمة (36 عامًا)، فتَزَوَّجَتْ وهي تعلم أنَّ زوجها بلا عمل، حيث كان يعتمد على أبيه في كافَّة أمور الحياة، وبعد وفاة الأب، ظهرتِ المأساةُ، وخرجت للعمل، وكلما طلبت من زوجها أن يبحثَ عن عمل قدَّمَ لها قائمة من الأعذار؛ منها: أنه لا يجد العمل الذي يلبِّي طموحه، وبالرغم من ذلك لا تسلم من سلاطة لسانه وقسوته الشديدة عليها وعلى الأبناء.)
( أما زوج سماح (39 عاماً )، فهو ليس عاطلاً؛ بل صاحب عمل، ولكنَّه لا ينفق على الأسرة، بل يُنفق مرتبه كاملاً على احتياجاته الخاصة، ولا يحمل هَمًّا للأعباء الدراسية أو الحياتيَّة للأبناء، معتمدًا على أن دَخْل زوجته أكبر مِن دَخْله، وإذا طلبتْ منه المُشاركة يرفض، ويقول: إن مرتبه يكفيه بالكاد.)
( وزوج ليلى (35 عاماً ) تقول أنها في كل يوم تعاني الحسرة والألم وهي ترى زوجها وقدوة أولادها الثلاثة ، ليخلوا إلى مكانه المعتاد ليتعاطى الخمر ، كي لايراه أبناءه ، ولكن للأسف كبر الأولاد وافتضح أمر الزوج ، وبتّ أطلب من الأولاد أن لا يحكوا شيئاً مما يرونه للأقارب ، كي لايفتضح سر العائلة ، ونفقد احترامنا ، لكن كتماني هذا وحزني الشديد سيودي بي إلى الجنون حتماً ، حتى أني أخشى على أولادي منه )
♡ هناك من الأمثلة الكثير والكثير ، ولكن العبرة فيمن اتّعظ و وسلك طريق الله في زواجه وتربية أبناءه ، فالأسرة هي أمانتنا أمام الله ، وليحفظ كل امرءٍ أمانته .