حبيبان

لو كان الجنس لعبة بوكر :

ففي ممارسة الحب تستولي المرأة على الرجل وتتفوق عليه ذلك أن لديهما أكثر مما لدى الرجل للاستمتاع بالجنس.

فالإثارة التي تستطيع الاستمتاع بها تجاوز كثيراً الإثارة التي يشعر بها شريكها . أما استمرار ذروة المتعة وشدتها لدى الرجل فلا تكاد تذكر بالمقارنة مع ذروة المتعة التي تبلغها المرأة

إن المرأة تحتكر 90 بالمئة من لذة المداعبات التمهيدية بينما لا يتمتع الرجل بعشرة بالمئة منها . والمرأة قادرة على الاستمتاع بطرق عديدة ومختلفة تبلغ في كل واحد منها أقصى درجات اللذة . فلو كان الجنس لعبة بوكر لكانت المرأة سيدة الطاولة التي تتحكم بالأوراق أما الرجل ..!

كوني صديقته المفضلة

لا تكدري ما كان صفواً, التمسي القرب حافظي على متعة الجنس . لا تجعلي منه عملاً مفروضاً
وعندما تنالين متعتك تكون متعته مزدوجة . فكري بما هو مبهج لك وحاولي التعرف على ما هو مبهج له .

حاولي تعيين الأوقات والأمكنة التي تضيف الإثارة إلى نفسيكما وعلاقتكما الجميلة . ليكن الحب رحلة سعاة ولا تنسي المفاجأة .

متى حققت القرب البدني والعاطفي تعلمي كيف تستمتعين بجميع الأدوار التي تؤدينها مع زوجك. قد تكونان صغاراً وأنتما معاً

تطفران مرحاً وتستغرقا في الضحك . أو ليكن لكل منكما دوره : الأب المحبوب, أو الطفل اللعوب , أو المعلم الحكيم أو الممرض متى اقتضت الحالة .

ولتكوني صديقته الفضلى يجب أن تكون صديقة نفسك . قدّري نفسك واجعليه يقدر نفسه . عندئذٍ ستجدان الشجاعة على الارتباط بالألفة النزيهة, والعاطفة الشجاعة . عند ذلك تستطيعان الكشف بجرأة عن الزوايا الخفية في نفسيكما .

وإن فعلتما ذلك تكتشفان أموراً جديدة تحبانها وتستمتعان بها .

 

التعليقات