زوجك سريعُ الغضب ، مدلّل أمه وأخوته البنات ، كلّما استملتهِ لجانبك ،عاد إليهن ليعطيهنّ أذنه وينقلب ضدّك .
لا تسألي عرّافاً ، بل كوني أنتِ العرّافة .

ثمانُ طرق تستميلين بها زوجك :

  1. مهما علا صوته ، كوني القلب الحنون الذي يستوعب غضبه بالكلمة الطّيبة .
  2. حافظي على نظافة منزلك وثيابك.
  3. أقصر الطرق لقلب الرّجل هي معدته ، لاتنسي أطايب الطّعام لتسرقي قلبه
  4. لاتتذمري كثيراً إن زارت أمه وبناته منزلكم ، بل رحّبي بهم بإبتسامةٍ لطيفة ، على مبدأ ( كرمال عين تكرم مرج عيون )
  5. كوني أمّ زوجك وابنته وأخته و صديقته .
  6. إن أتاكِ حزيناً كوني فرحاً ، وإن أتاكِ فرحاً شاركيه أفراحه وأتراحه.
  7.  أنتِ خزينة أسراره ، فلاتعطي مفاتيح هذه الخزينة لأحد .
  8. كما قال أهلُ الأمثال( إبنك على ماربّيتي وجوزك على ماعوّدتي ) فليعتد زوجك منكِ على أنه يحق لكِ مالايحق لغيرك ، كونك سيّدة المنزل الأولى .

أنتِ بحنكتكِ ودرايتكِ في إدارة أمور بيتك ، يمكنك استدراج زوجك إلى جانبك .
عن طريق الوجه المبتسم رغم استشاطة غضبه ، ودراسة الكلمة قبل أن تخرج من فمك ، واعتبار أنّ العتب يأتي قدر المحبة ولا أعتقد أن أحداً يستحق اللّوم والعتب .
تأكدي ستكونين ساحرة ، اتّهمتها حماتها وبناتها بالاستعانة بشيخٍ يكتب الحجاب .
مع أنّك لم تستعيني سوى بالله ، ولم تتوكلي إلا على الله .

التعليقات