
العلاقة الزوجية

زوجك سريعُ الغضب ، مدلّل أمه وأخوته البنات ، كلّما استملتهِ لجانبك ،عاد إليهن ليعطيهنّ أذنه وينقلب ضدّك .
لا تسألي عرّافاً ، بل كوني أنتِ العرّافة .
ثمانُ طرق تستميلين بها زوجك :
- مهما علا صوته ، كوني القلب الحنون الذي يستوعب غضبه بالكلمة الطّيبة .
- حافظي على نظافة منزلك وثيابك.
- أقصر الطرق لقلب الرّجل هي معدته ، لاتنسي أطايب الطّعام لتسرقي قلبه
- لاتتذمري كثيراً إن زارت أمه وبناته منزلكم ، بل رحّبي بهم بإبتسامةٍ لطيفة ، على مبدأ ( كرمال عين تكرم مرج عيون )
- كوني أمّ زوجك وابنته وأخته و صديقته .
- إن أتاكِ حزيناً كوني فرحاً ، وإن أتاكِ فرحاً شاركيه أفراحه وأتراحه.
- أنتِ خزينة أسراره ، فلاتعطي مفاتيح هذه الخزينة لأحد .
- كما قال أهلُ الأمثال( إبنك على ماربّيتي وجوزك على ماعوّدتي ) فليعتد زوجك منكِ على أنه يحق لكِ مالايحق لغيرك ، كونك سيّدة المنزل الأولى .
أنتِ بحنكتكِ ودرايتكِ في إدارة أمور بيتك ، يمكنك استدراج زوجك إلى جانبك .
عن طريق الوجه المبتسم رغم استشاطة غضبه ، ودراسة الكلمة قبل أن تخرج من فمك ، واعتبار أنّ العتب يأتي قدر المحبة ولا أعتقد أن أحداً يستحق اللّوم والعتب .
تأكدي ستكونين ساحرة ، اتّهمتها حماتها وبناتها بالاستعانة بشيخٍ يكتب الحجاب .
مع أنّك لم تستعيني سوى بالله ، ولم تتوكلي إلا على الله .