

إليك كيفية استعادة علاقتك على المسار الصحيح
كيف نتخلص من آثار آخر جدال ونقاش بيننا ؟
اذا استقرت وهدأت النفوس بعد الجدال هذا جيد ولكن للأسف لا تزال العواطف الخاصة بك وبشريك حياتك لم تنطفىء.
الفكاهة: يمكن أن تساعدك فقط على التغلب على مشاكل العلاقة عندما يكون كل من الشركاء في حالة هدوء ورخاء.
لكن من المهم أن تكون حساساً للشخص آخر بعد الخلاف لأنه عندما يُمزح من جانب واحد بدلاً من الجانبين فإنه يقوض الثقة وحسن النية
ويمكن أن يضر العلاقة.
منح مساحة شخصية :
خذ بعض المساحة لنفسك. بعد أن تسير الأمور بشكل عكسي بالعلاقة بينك وبين شريكك, قد تحتاج إلى بعض الوقت لترجع إلى مسارها الصحيح, قد تحتاج إلى البعد عن الشريك لساعات ريثما الجزء الأكبر من المشاعر سلبية يمر.
ومع ذلك, إذا كان شريك حياتك يحتاج إلى مساحة إليك بعض الأمور التي يجب وضعها في الاعتبار:
تجنب التشبث:
أحياناً يريد أحد الطرفين مساحة بعد الجدال في حين أن الطرف الآخر يشعر بأنه متعلق بالشخص حتى انهاء المشكلة وهذا يزيد الأمر سوءاً .
إن الوقت الذي يستغرقه كلا الطرفين للتفكير بما جرى يمكن أن يقوي العلاقة على المدى الطويل.
خذ الوقت للتركيز على أفكارك ومشاعرك الخاصة أيضاً.
لا تعاقب:
إذا كان شريك حياتك يقول أنه يحتاج الى بعض الوقت وحده, احترام ذلك. لا تأخذها شخصياً وبعد ذلك تحجب نفسك عنه كعقاب.
يقول الدكتور شوري: “ليس من المجدي إجراء نقاش في حين أن الشخص الآخر لا يزال ساخناً”.
“لا أستطيع أن أقول لكم كم من الناس يعتقدون أنه من الأفضل أن أقول على الفور:
” أنا آسف وكان غضباً عابراً “.
ويقول الشخص الآخر: “نعم ” ثم تتصاعد المشكلة مرة أخرى “.
بالطبع, إذا كنت بحاجة إلى مساحة على الأقل طمأنة شريك حياتك أنك تحبه والأشياء سوف تكون بخير.
الدعم العاطفي قليلاً يمكن أن يقطع شوطا طويلاً في الحل حتى لو كنت في حاجة للذهاب بعيداً.
للعودة إلى المسار الصحيح مع شريك حياتك, من المهم أن تفهم وتتواصل مع ما تشعر به حول الوضع.
حتى لو كنت لا تعرف كيف تشعر أو كنت تشعر وكأنك تحتاج لبعض الوقت وحدك يجب أن تدع الشخص الآخر يعرف أين يقف.
قد يكون من الصعب التواصل بصدق وبهدوء بعد الجدال ,ولكن جرب هذه الطريقة:
حاول أن تكون مفتوحاً معه مهما كانت الأمور صعبة قد يبدو ذلك بأول مرة.
إذا كنت لا تعرف ما يتوقعه شريك حياتك ولا يعرف ما تتوقعه منه فأنت على حد سواء تضع نفسك بالكثير من سوء الفهم وكارثة كبيرة محتملة.
إذا كانت تجري محادثة أكثر تفصيلاً عن المشكلة التي حدثت وأسبابها فضع بعض الأشياء في الاعتبار للحفاظ على عدم فتح الجروح الأخيرة:
أولاً: قبول المسؤولية عن كيفية جعل شريك حياتك يشعر ولا تكون كلامك بشكل دفاعي ” لا تدافع عن نفسك بلوم شريكك على المشكلة” .
إذا كان سلوكك جعل شريكك يشعر بطريقة معينة تقبل مشاعره وانظر بشكل مختلف للمشكلة.
إذا كنت تشعر حقاً أنك بحاجة إلى توضيح لماذا تصرفت بطريقة معينة, يمكنك دائماً القيام بذلك بعد انتهاء المعركة حقاً وهدوء الأمور.
الدكتور شوري يقدم نصيحة كبيرة أخرى:
يكون من المفيد التوصل إلى اتفاق ووضع حدود وقواعد للمستقبل. التفكير في المعركة والخلاف وما يمكن القيام به بشكل مختلف في المرة القادمة.
القليل من اللطف يمكن أن يكون بمثابة تذكير بأنك تهتم وكنت تهتم بالعلاقة. لا تتظاهر وكأن شيئاً لم يحدث. ولكنه مجرد دفع قليلاً في الاتجاه الصحيح.