

إهل ينبغي أن يكون طول العشرة سبباً لا بد منه يورث الأزواج الملل ؟
والإجابة على هذا السؤال من المؤكد , لا أبداً .
هذا ما يقوله خبراء الجنس الذين يؤكدون أن كثير من الأزواج يعثرون على الدوام على طرق لإذكاء أو تجديد اهتمامهم الجنسي ببعضهم البعض. وأن مصدر هذا التجديد واشعال نار الحب كامن في دخيلة الذات . والاستفادة من هذا المصدر وتجديد حياتهم الزوجية اذا شعروا أن الملل قد تطرق اليهم.
اقتراحات يمكن أن تساعد الأزواج:
خذ أو خذي مسؤولية شخصية في إعادة عنصر الإثارة إلى الجنس, ولا تلقيا العبء كله على عاتق الطرف الآخر لأنه من السهل لوم الطرف الآخر ولكن الملل ينبع من الذات, وطرد الملل هو من اختصاصك أنت لا من اختصاص غيرك .
احدثا تغييراً على الجو الجنسي وذلك بتعلم كيفية التعبير عن الحب بطرق شتى . فالحنان مثلاً يشجع شريك الحياة على أن يلعب دور العطاء والرقة وأن يبدي اللين والعطف في المسايرة والتفوه بالكلمات الناعمة والعاطفية تتيح للجانبين فرصة التعبير عن المشاعر الملتهبة .
ابق من وقتك شيئاً للتعاطف الحميم, وأكثر أولئك الذين يتركون لمتطلبات العمل والمنزل والأطفال والحياة الاجتماعية أن تحتل المكانة الأولى من أوقاتهم وطاقاتهم بحيث لا يبقى إلا القليل للزوج والوزجة . يتحول الجنس بالنسبة لهؤلاء الأشخاص إحدى المواد التي تدرج في قائمة النشاط الأسبوعي . ولكن الجنس الذي يجدول كما تجدول سائر الأعمال المنزلية مصيره إلى السأم لا محالة .
اذا احسست بالملل الجنسي فخير لك أن تبحث الأمر مع شريكك بصراحة لأن من الأمور الجوهرية في الحياة الزوجية أن يواجه الزوجان هذه المسألة معاً . كيف يمكن أن نبدل أسلوبنا في المعاشرة ؟ وكيف يستطيع كل منا أن يحسن هذا الأسلوب ؟
أخيراً تقبلا هذه الحقيقة أن الجنس في الحياة الزوجية لا يبقى بالضرورة إلى الأبد دائم الجدة والاثارة ز ففقرات الخمول والهدوء الجنسي لا بد منها في كل حياة زوجية والغلط أننا قد نفسر أي فقد مؤقت للاهتمام بالجنس اخفاق. أو نضعه على قدم المساواة من انعدام المحبة والالتزام العاطفي.
وعلى المدى البعيد الطريقة المثلى كي يحمي الانسان نفسه من أن يصبح ضحية الملل الجنسي هو أن يوجد جواً من الثقة المتبادلة والاهتمام بأمر الحياة الزوجية.