

فيما يلي بعض الأمثلة لكيفية استعمال بعض الرجال والنساء مشاعرهم السلبية لتفادي وقمع ألمهم الحقيقي.
ضع في ذهنك هذه العملية آلية ونحن غالباً لا نعي كيفية حدوث ذلك.
تأمل لوقت وجيز الأسئلة التالية :
هل يحدث قط أن تبتسم حين تكون حقيقة غاضباً؟
هل تظاهرت بالغضب وكنت في داخل أعماقك خائفاً؟
هل أنت سريع في لوم الآخرين حين تشعر بالذنب أو الخوف؟
كيف يخفي الرجال ألمهم
ربما يستعمل الرجال الغضب كطريقة لتفادي مشاعر الحزن والألم والذنب والخوف الؤلمة
ربما يستعمل الرجال اللامبالاة والتثبيط كأسلوب لتفادي مشاعر الغضب المؤلمة
ربما يستعمل الرجال شعورهم بالغيظ لتفادي الشعور بالألم
ربما يستعمل الرجال الغضب والاستقامة لتفادي الشعور بالخوف والشك .
ربما يشعر الرجال بالخجل لتفادي الغضب والأسى .
كيف تخفي النساء ألمها
ربما تستعمل النساء الهم والقلق كأسلوب لتفادي مشاعر الغضب والذنب والخوف وخيبة الأمل المؤلمة.
ربما تقع النساء في الاضطراب كطريقة لتفادي الغضب والسخط والإحباط .
ربما تستعمل النساء شعورهن بالأذ لتفادي الإحراج والغضب والحزن والندم .
ربما تستعمل النساء الخوف والشك كطريقة لتفادي الشعور بالغضب والخوف .
ربما تستعمل النساء الأسى لتفادي الشعور بالغضب والخوف .
علاج المشاعر السلبية :
إن تفهم وتقبل مشاعر الآخرين السلبية يكون عسيراً اذا كانت مشاعرك السلبية لم تسمع وتدعم. وكلما كنا أكثر قدرة على معالجة مشاعرنا غير المحررة من مرحلة الطفولة كانت مشاركة مشاعرنا والإنصات إلى مشاعر شريكنا أسهل دون أن نكون متألمين ومحبطين وجروحين وغير صبورين .
كلما كانت لديك مقاومة أكبر لتبرز ألمك الداخلي, كانت مقاومتك للإنصات لمشاعر الآخرين أكبر. وإذا كنت تشعر بعدم الصبر وعدم الاحتمال عندما يعبر الآخرون عن مشاعرهم الطفيلية فهذا مؤشر عل كيفية مقاومتك لنفسك.
ولإعادة تدريب أنفسنا يجب أن نعيد تربية أنفسنا . يجب أن نعترف أن هناك شخصاً انفعالياً في داخلنا يصبح منزعجاً حت عندما يقول عقلنا الراشد المنطقي إنه لا يوجد سبب يستدعي أن نكون منزعجين. نحن نحتاج إلى أن نسأل أنفسنا :
” ما الأمر؟ هل أنت مجروح؟ بماذا تشعر ؟ انت غاضب؟ ما الذي يجعلك حزيناً ؟ ماذا تريد؟ ”
عندما ننصت لمشاعرنا بشفقة تشفى مشاعرنا السلبية بطريقة إعجازية إلى حد كبير, ونكون قادرين على الاستجابة للأحداث بطريقة ملؤها الحب والاحترام .