العلاقة الزوجية
أولاً اعلمي أنها تراكِ تعيشين حالةً من الرّفاهية ، نسبة إلى ماضيها ، وخصوصاً إذا كانت تعاني مع حماتها السّابقة .
معظمنا يعتبرن ظروفهن أفضل من ظروف جداتنا، فالآن، نحن نمتلك أجهزة أوتوماتيكية تساعدنا في الكثير من شئون المنزل. علاوة على ذلك، فقد أصبح من المقبول اجتماعيًّا ومتوقعًا أيضًا أن يساعد الرجال في شئون المنزل. فما هذا الكلام عن الضغوط في حياتنا؟هكذا تراكِ ولاتتقبّل منكِ تذمّراً!
☆ مالحل الأمثل مع حماتك ؟
•• أخبريها أنّكِ ربما لم تعودي مضطرات لغسل الملابس يدويًّا، لكنكِ أصبحتِ تواجهين الكثير من الأمور الأخرى التي تلتهم هذا الوقت الذي وفرتيه، فلديكِ وظايفتك وضغوط مالية وعلاقات ومنزل ومسئوليات أخرى متنوعة.
•• خذي وابل النّقد الذي تتعرضين له، بصورة هادئة وخالية من التوتر ،بعيداً عن الإحساس بالذنب والخوف.
•• أخبريها أنك لم تعودى مسئولة عن حياتك فقط بعد الآن ، حيث إنك مسئولة بشكل مباشر عن رعاية وتنشئة وتعليم وحماية إنسان آخر لمدة ثمانية عشر عامًا تقريبًا. وهذه مسئولية كبيرة،ويجب عليها عدم إهمالها.
•• اعلمي أنّكِ تمرين بتغيرات هرمونية حادة عديدة أثناء حياتك وتقلبات هرمونية كل شهر، وهذه التقلبات الهرمونية يمكن أن تدخل ضمن مكونات الشعور بالضغوط، فلا تأخذي قرارات حاسمة وتفادي رد الفعل في هذه المرحلة.
•• تحدثي مع زوجك، على أساس أنه الرجل الذي يمكنكِ الاعتماد عليه، والذي تفتخرين به ، ليكون مصدراً للنصيحة والرأي.
☆ هل تعلمين أنّكِ مزيج من الهرمونات؟
• خلال فترات التعرض للتوتر والضغوط، تنخفض مستويات الإستروجين مؤقتًا لأن غدد الأدرينالين تكون مشغولة بضخ هرمونات التوتر بدلاً من هرمون الإستروجين، وهذا الانخفاض في مستويات الإستروجين يعرضك للأزمات القلبية الشبيهة بما يحدث في سن اليأس. وتشير الدراسات إلى أن التعرض للتوتر يؤدى إلى انخفاض مستويات الإستروجين، وأثناء ذلك، تبدأ شرايين القلب فورًا في الانسداد، مما يؤدى إلى زيادة مخاطر الإصابة بأمراض القلب، وربما يسبب التوتر في الواقع ضررًا لجدار الشرايين بالإضافة إلى انسدادها، ويمكن أن يؤدى ضيق الشرايين والتمزقات التي يسببها الكورتيزول إلى زيادة تراكم المادة المسئولة عن انسداد الشرايين على جدرانها؛ حيث إن الحفاظ على ثبات مستويات الإستروجين بالمواظبة على معالجة الضغوط الواقعة على النفس هي فقط سبب واحد آخر لإدارة التوتر أثناء سنوات الخصوبة.
• كي تتجنبي الضغوط العائلية التي تفرضها اختلاف الآراء بينك وبين حماتك ، أخبري زوجك بأنك لاتريدين أن تصابي بنوبة قلبية ، وكي لا تصابي بها فعلاً ، كوني هادئة وقومي بهذه الأمور:
1.. واظبى على تناول ثمانية أكواب من الماء للتغلب على الانتفاخ.
2.. احصلى على قسط وافر من النوم، فاخلدى إلى النوم مبكرًا.
3.. تجنبى الكافيين والسكر والدهون المشبَّعة. تناولى الفواكه والخضراوات الطازجة والحبوب الكاملة بوفرة.
4.. خففى آلام الشد العضلى بالالتفاف بغطاء حرارى وفنجان من الشاى الأخضر وقراءة كتاب جيد.
5.. أنزلى جسمك في حمام ماء دافئ.
6.. مارسي التأمل مع التركيز على إرخاء وتدفئة منطقة البطن.
7.. احصلى على جلسة تدليك.
8.. قومي بماتأمرك به حماتك تجنباً لتحميل الزوج ضغوطاً هو الآخر، وانسحبي تكتيكياً بعد ان تنتهي.
9.. اعلمي أنها ام وأنك أم ، وحق الأم على الأم البر والرضا.
10.. اعلمي انك في تقديم بعض التنازلات لن تنقصي من قدرك، بل ستزداد قيمتك عند زوجك .
