

تشمع الكبد هو مضاعفات أمراض الكبد التي تنطوي على فقدان خلايا الكبد وهو مرض تنكسي
أسباب المرض
الكحول والتهاب الكبد الفيروسي B و C هي الأسباب الشائعة لتشمع الكبد، على الرغم من أن هناك العديد من الأسباب الأخرى.
تشمع الكبد يمكن أن يسبب ضعف، وفقدان الشهية، وكدمات سهلة، اصفرار الجلد (اليرقان)، والحكة، والتعب.
تشخيص تشمع الكبد يمكن عن طريق الفحص البدني واختبارات الدم، ويمكن التأكد من خزعة الكبد.
أعراض التشمع
ضعف الكبد يفقد الكبد قدرته على القيام بوظائفه المناطة له، الأمر الذي يضعفه، ويحدث خللاً في جسم الإنسان، حيث إنّ الآفات الوعائية تتجمع في مركز الكبد، مما يؤدي إلى حدوث إصابات وعائية وذلك بسبب ارتفاع مستوى الإستراديول في الجسم.
التثدي أي حدوث زيادة في حجم غدة الثدي عند الرجال، وذلك بسبب ازدياد الإستراديول في الجسم، ولا بد من الإشارة إلى أنّ هذا التثدي يختلف عن زيادة الدهون في الثدي الناتجة عن زيادة الوزن عن معدله الطبيعي.
قصور الغدد التناسلية يؤدي الإصابة بتشمع الكبد إلى فقدان الرغبة الجنسية، وحدوث نقص في الهرمونات الجنسية، الأمر الذي يؤدي إلى ضمور الخصتين عند الرجال، مما يزيد من فرص العجز الجنسي، والعقم.
الاستسقاء يعني تراكم السوائل داخل التجويف البروتيني في البطن، الأمر الذي يؤدي إلى تبلّد الشخص، ويؤدي إلى انتفاخ بطنه.
اليرقان يعني تغيّر لون الأغشية المخاطية والجلد إلى اللون الأصفر، خاصةً في العين، وذلك بسبب ازدياد البيليروبين في الجسم.
فرط ضغط الدم البابي يؤدي تليف الكبد إلى زيادة مقاومة تدفق الدم، الأمر الذي يرفع الضغط في الجهاز الوريدي البابي، مما يؤثر على الطحال ويؤدي إلى تضخمه، كما تصبح دوالي المريء أكثر عرضةً للانفجار.
تغير رائحة الفم تظهر رائحة الفم كرائحة التعفن، وذلك بسبب ازدياد معدل كبريتيد ثنائي الميثيل في الجسم.
أعراض متقدمة لتشمع الكبد
حدوث نزيف أو كدمات نتيجة انخفاض معدل التخثر.
التأثير على سير الدماغ، وانتفاخ أنسجته، وفقدان القدرة على التركيز. حدوث تغيرات في عادات النوم.
حدوث اعتلال في الدماغ الكبدي.
حدوث نزيف في دوالي المريء.
حدوث غيبوبة، وارتباك.
علاج التشمع
لا علاج لتشمع الكبد أو إصلاح الكبد بعد الذي حدث به . ولكن العلاج يمكن أحيانا منع أو تأخير مزيد من تلف الكبد. ويشمل العلاج تغييرات في نمط الحياة، والأدوية، وزيارات الطبيب العادية, في بعض الحالات قد تحتاج لعملية جراحية لعلاج مضاعفات تشمع الكبد.