

ما هي الطفوح الدوائية ” المقلد الأعظم ”
هي التغييرات غير المرغوب بها التي تحدث على الجلد والأغشية المخاطية بعد تناول دواء ما بشكل نظامي , أو أنها تحدث كتأثير جانبي . تختلف نسبة حدوث التفاعلات الدوائية بين 1-20 % وتختلف هذه التفاعلات الدوائية بين تفاعلات خفيفة وحتى سرطانية مميتة . أما نسب الوفيات فتكون بين 0.1-0.3 %
أهم التفاعلات الدوائية وأكثرها شيوعاً هي الاندفاعات الدوائية بحسب الدواء وعمر المريض وجنسه والوراثة وعوامل أخرى .
تأخذ هذه الطفوح أشكال كثيرة فيمكنها أن تقلد أمراض جلدية عديدة ومن هنا أتت تسميتها “المقلد الأعظم ” , حيث لا يوجد مرض في الجلدية تقريباً إلا ويكون أحد أنواع الطفح الدوائي مماثل له .
أعراض الطفوح الدوائية :
تتوزع الإندفاعات بشكل متناظر .
ويمكن أن تترافق بأمراض جهازية مع ارتفاع حرارة .
آلية الطفوح الدوائية :
آلية غير مناعية : هي الأكثر شيوعاً أي أن الدواء من خصائصه إحداث عمل موسع للأوعية ويزيد النفوذية
آلية مناعية : أي أن الجسم يتحسس لهذا الدواء ويركب أضداد ضد هذه المادة الدوائية مما يسبب تفاعل ضد _مستضد .
يمكن أن تحدث الطفوح الدوائية نتيجة :
- تناول جرعة مفرطة
- جرعة متراكمة : نتيجة التعاطي المزمن للدواء أو تأخير الإطراح الكلوي أو ضعف الاستقلاب الكبدي .
- نتيجة تأثرات جانبية للدواء
أشكال الطفوح الدوائية :
الطفوح الدوائية ذات أشكال عديدة أهمها :
طفوح حصبوية الشكل
الشرى
داء المصل
التهاب الجلد التقشري
الاندفاع الأكزيمائي الشكل
الاندفاعات الفقاعية
انحلال البشرة النخري ” متلازمة لايل ”
الطفح الحطاطي البقعي
أكثر الأدوية المسببة هي :
الأدوية النفسية مثل مضادات الاكتئاب , مضادات الصرع مركبات السلفا , مضادات الاختلاج .
علاج الطفوح الدوائية:
إنَّ أهم علاج في معالجة الطفوح الدوائية أو تفاعلاتها هو معرفة الدواء ومحاولة إيقافه , ولكن لا يمكن دوماً إيقاف بعض الأدوية نظراً لخطورة ذلك إلا بعد استشارة الطبيب المعالج , كي يتمكن من استبداله بأدوية أخرى , مغايرة لزمرتها الكيميائية .
يكتفي في الحالات الخفيفة بإعطاء مضادات الهيستامين أو تطبيق الستيروئيدات الموضعية .