صحة عامة
سرطان البروستات
هو مرض شائع عالمياً .
وهو أكثر سرطان يشخص في العالم ” أكثر من سرطان الثدي !”.
يعتبر ثاني أشيع سبب للوفيات بالسرطان عند الذكور في الولايات المتحدة الأمريكية .
نسبة حدوث المرض في تزايد دائم كلما تقدم الإنسان بالعمر . ” حسب الدراسات الأميركية نسبة الحدوث بدأت تزداد مقارنة مع الوفيات حيث تكون النسبة ثابتة فيها ”
عوامل الخطورة :
التقدم بالسن : نادراً ما نرى سرطان البروستات في سن الشباب .
القصة العائلية : حدوث المرض عند قرابة درجة أولى أو ثانية مثلاً, يعتبر عامل خطر لذا يجب القيام بالإجراءات اللازمة لنشخصه باكراً ونعالجه بشكل جذري .
الحمية عالية الدسم والوجبات السريعة متهمة بإحداث سرطان البروستات
الكادميوم : في سجائر التدخين والبطارات القلوية الكهربائية وصناعة الأنسجة ..
ربط الأسهر المزدوج بالطرفين عند الذكر حسب الإحصاءات فإنها تؤدي إلى زيادة نسبة حدوث السرطان لكن الآلية غير واضحة .
السببيات :
الآلية الدقيقة غير معروفة, ولكن أظهرت الدراسات الحديثة دور المورثات في حدوثه .
هناك مورثة مسؤولة عن “إحداث” سرطان البروستات العائلي تتوضع دائماً على الصبغي .
أعراض سرطان البروستات :
غالباً لا عرضي, خاصة في المراحل المبكرة .
آلام عظيمة بسبب النقائل إلى العظام كأن يشعر المريض بألم في أسفل الظهر.
قد تظهر أعراض انسدادية أو تخريشية ” بسبب نمو الورم الموضعي وتوضع غدة البروستات فوق المثانة فتظهر أعراض كحرقة في البول أو صعوبة التبول أو تعدد بيلات أو ضعف شق البول ”
العلاج :
المراقبة الحذرة : لمرضى معينين كمريض مسن متعب يصعب علينا تطبيق أي معالجة له .
العلاج الجراحي : له استطباباته الذهبية غالباً في المرحلة الأولى والثانية من المرض أما في المرحلة الثالثة
يستخدم العمل الجراحي مع قليل من التحفظ لاأن الورم قد خرج من غدة البروستات .
المعالجة الشعاعية الخارجية, والعلاج الإشعاعي الموضعي : وذلك بزرع وإدخال النظائر أو الذرات المشعة عن طريق جهاز خاص بالإيكو عبر العجان إلى داخل محفظة البروستات لقتل الخلايا الورمية .
المعالجة بالتبريد : يمكن إجراؤه لمريض غير قابل للجراحة كإجراء تلطيفي في المراحل المتقدمة, عن طريق حقن سائل تبريد داخل الغدة حيث نقوم بإدخال موصولة بجهاز يحقن الآزوت السائل ضمن فصوص البروستات فيتحول هذا الآزوت لإلى كرات ثلجية تخرب النسيج البروستاتي .
