

الذرية الطيبة، هي حلم كل الأهالي ، وطموحهم بتربية شبابٍ وشابّات ، يتحلون بعقيدة سليمة صلبة وعبادة خاشعة وخلق أصيل وبعقول متفتحة واعية ونفسيات مستقرة وأجسام قوية ومعرفة بواقع الحياة وظروف العصر وبنفس تفيض خيراً وطهراً وعطاءً. فهل يحقق الأبناء كلّ ذلك ؟؟
☆ ماهي التصرفات التي يشتكي منها الأهل ؟
– ولدي / ابنتي لا تفهمني.
– لا يطيعني.
– شخصية غير جادة.
– يميل إلى أصدقاء السّوء ويصدق أقوالهم.
– لا يحب العمل.
– لا يقيم وزناً للعلم والدراسة.
– لا يحرص على أداء الصلاة.
– يتعلق بتوافه الأمور ويسير في الحياة بدون هدف.
– لا يتذكر ولا يتعظ.
– يهتم بمظاهر الترف.
– يسهر في الليل وينام في النهار.
– عنيف على إخوانه.
– كثير الصراخ سريع الغضب.
– لا يجلس مع الرجال ولا يخدم الضيف.
– كثير الكذب والتحايل.
– يرى نفسه في البيت كأنه غريب فلا يكاد يدخل حتى يخرج.
– يعتبر طلباته ملزمة لوالديه ولا يصرح لهم بشيء عند مناقشته.
– لا يثق بقدراته بل لا يعرفها.
– يستهتر في الناس.
– يكثر من الحديث في الهاتف.
– لا تهتم بالحجاب.
– تحاكي الغرب في لبسها وفكرها.
– تمضي كثيراً من الوقت في زينتها.
وكي نقترب من الواقعية ، والمصداقية في الحكم ، نتسائل :
☆ ماهو واقع الأهل ؟؟
1• الصرامة والشدة والقسوة عليهم أكثر من اللازم إما بضربهم ضرباً مبرحاً إذا أخطئوا أو بكثرة تقريعهم وتأنيبهم عند كل صغيرة وكبيرة.
2 • الدلال الزائد والتسامح في التعامل مع الأبناء .
3• عدم الثبات في المعاملة. فعلى الكبار أن يضعوا الأنظمة البسيطة واللوائح المنطقية ويشرحونها للمراهق وعندما يقتنع فإنه سيصبح من السهل عليه اتباعها. ويجب عدم التساهل يوماً ما في تطبيق قانون ما من القوانين.
4• عدم العدل بين الأخوة نتيجة للفروق الفردية بينهم.
5• تربية الأبناء على الفوضى وتعويدهم على الترف والنعيم والبذخ .
6•شدة التقتير عليهم أكثر من اللازم مما يجعلهم يشعرون بالنقص ويحسون بالحاجة وربما قادهم ذلك إلى البحث عن المال بطرق أخرى غير سوية كالسرقة .
7•حرمانهم من الحب والعطف والشفقة والحنان المتوازنة، مما يجعلهم يبحثون عن ذلك خارج المنزل.
8• الاهتمام بالمظاهر فحسب، ولا يرون أن تنشئة الأبناء على التدين الصادق والخلق القويم أمرا مهما.
9• المبالغة في إحسان الظن بالأبناء والمبالغة في إساءة الظن ، فكن معتدلاً بين هذا وهذا .
10• مكث الوالدين أو أحدهما خارج المنزل طويلاً مع عدم قدرة الطرف الآخر على تغطية هذا النقص .
11• الدعاء على الأبناء حيث يلاحظ أن كثير من الوالدين من يدعو على أبنائه لأدنى سبب أو بمجرد أن يجد منهم عقوقاً أو تمرداً والذي لربما كان الوالدان سبباً فيه، وما فكر الوالدان أن هذا الدعاء ربما وافق ساعة إجابة فتقع الدعوة موقعها فيندمان بعد فوات الأوان .
12•كثرة المشاكل بين الوالدين وما له من تأثير سلبي على الأبناء.
13• التناقض بين القول والفعل من الوالدين أو أحدهماأمام الأبناء، أو ينهاه عن شرب الدخان وهو يشربه !
14• الغفلة عما يشاهده الأبناء في التلفاز وقنواته الفضائية على اختلافها أو الانترنت وما تحويه من مواقع أو ما يقرؤوه أو يسمعوه من الوسائل الإعلامية المختلفة.
ولا ننسى أن لكل مشكلة حل ولا يجب إهمال الأولاد والتغاضي عن مشاكلهم كي لا تتفاقم عندما يكبرون في السن ويتمردوا عليكم .