المراهقون
الشباب هم عنصر القوة والعزيمة في أي مجتمع، وأنتِ كأم ، تربين جيلاً يقدم اقتصاد دولة ويرتقي به الوطن.
فحين تقدّمين للمراهق الحكمة والمشورة والرأي الصائب المُستند على تجاربك، تنمّين شخصية ابنك كي يغدوا شاباً قوياً يُعتمد عليه.
☆ فماهي خصائص مرحلة المراهقة ؟
1. هم منبع العطاء دائماً بما يمتلكونه من الطاقة والقوة والعزيمة .
2. الطموح والأحلام الكثيرة .
3. فوران العاطفة و عدم ضوجها .
4. العنفوان والتّسرع .
5. مواجهة الكثير من التحديات ، فهو أصبح مسؤولاً أمام العائلة ، ومسؤولاً أمام نفسه .
6. الغرور بالنفس ، فهو أصبح رجلاً بين أصدقائه ، وهذا يجعله عدوانياً أحياناً.
8. النموّ والنُّضج في كافة الجوانب والأبعاد الشخصية .
♡ كيف تعالجين مشاكل ابنكِ المراهق ؟
1. علاقتكِ
مع ابنكِ هي علاقة تفاهم وعَطاء مُتبادل .
2. التهذيب والتوعية والمساعدة على التكيف مع المجتمع .
3. أن لا تكون علاقتك مع ابنكِ ، علاقة صراع أجيال ، بل علاقة انفتاح منكِ على جيل المراهقة الجديد .
4. لاتولّدي عند ابنكِ المشاعر السلبية ، بتعزيز عزلته وانطوائه على نفسه ، بل اجعليه يخترط بالمجتمع .
5. لا تتركيه وحده مع هاتفه ، بل كوني صديقته التي تستوعب جميع احتياجاته وطموحاته .
6. لا تضحكي على أحلامه ، بل شجّعيه كي يحقّق هذه الأحلام ، وساعديه أيضاً.
7. إن دعا أصدقائه إلى المنزل ، فلا تعارضي ، بل هذا أفضل لك من أن يخرج من المنزل.
8. كوني أمه وصديقته التي يخبرها أسراره وتستوعب مشاكله وتصحح أخطائه.
9. يجب أن يشارك الأب في تربية إبنه أيضاً ، لكن لا تخبري الأب إلا بما ترينه من الضروري إخباره ، كي لا تفقدي ثقة إبنك.
10. المراهق ماعاد طفلاً ، وأصبح شاباً يحتاج الكثير من الوعي في تربيته ، وتلبية احتياجاته التي تغيرت منذ كان طفلاً.
11. درّبي المراهق على الموازنة بين العلم والهاتف والأصدقاء ولاينسى أن أسرته عليه حق أيضاً.
12. لاتنسي أن التربية الدينية مهمة للمراهق في تكوين شخصيته ، فالرّادع الديني هو أساس تعامله مع المجتمع المحيط .
