قد يتعرض المراهق للتنمّر  وهذا يدفع به إلى الإنطواء واحتقار الذات، وقد يجعله يصاب بالإكتئاب. والمشكلة هنا هو أن كثيرًا من المراهقين لا يخبرون أهلهم عن معاناتهم. فهم يتجرعون مرارة النبذ بصمت ، خوفاً من سخرية الأهل ، كونهم جبناء لا يستطيعون الدفاع عن نفسهم .
هل تدرك أن ( ابنك أو ابنتك ) إن دخل في مشاجرة وتعرض للسب والشتم وتكالب عليه رفاقه بالعدوان والضرب ، هو يدخل في مرحلة اكتئاب المراهقة وطمس الشخصية التي بات يكرهها لأنها ضعيفة بنظره .

☆ كيف تحمي ابنك من المتنمّرين ؟

1• حاول أن تعرف بالضبط شكل العدوان أو التنمر الذي يتعرض له ابنك.

2• اكتب لديك قائمة بأسماء الذين يتنمرون عليه.

3• إذا كان المتنمر من أبناء الجيران، فكلم والده.

4• إذا كان المتنمر أو العدواني من زملاء ابنك بالمدرسة، فاذهب إلى المرشد الاجتماعي أو الطلابي أو مدير المدرسة، واطلب منه التحقيق في الموضوع، والقيام بما ينبغي القيام به.

5• قبل أن تغادر المدرسة خذ موعداً ممن شكوت إليه كي تسأله عن الشيء الذي فعله لكفّ المتنمرين.

6• تأكد في كل الأحوال من أن شكواك لا تعرض ابنك إلى مزيد من التنمر أو إلى الانتقام.

7• اجعل ابنك يعود إلى المدرسة مع اثنين أو ثلاثة من الزملاء أو الأصدقاء المخلصين حتى يوفروا له نوعاً من الحماية.

8• عزز ثقته بنفسه، وقل له: أنت تملك الكثير من الصفات الجيدة التي يفتقدها الذين يسيئون إليك.

9• ساعد ابنك المراهق على أن يتجاهل التعليقات والتعبيرات السيئة، ويكتفي بنظرة استهجان.

10• إذا تعرض المراهق لأذى مفاجئ، فينبغي أن يكون مستعدًا للصراخ وطلب المساعدة أو الهرب عند الحاجة.

11• الهدوء والتأمل أمور مطلوبة في معالجة مشاكل المراهقين بشكل عام ومشكلة التنمر بشكل خاص.

12 . تسجيل ابنك في نوادي تعليم قتال الدفاع عن النفس ، وإيضاح الفرق للمراهق بين العنف والدفاع عن النفس .
13. محادثتك مع المتنمرين ستضع ابنك في موقف محرج ، فهو سيصبح في نظرهم لا يجيد الدفاع عن نفسه ومازال طفلاً ،تحدث مع أهاليهم في الحال .

♡ نصيحة لك لتكوين شخصية قوية للمراهق :

• خلّص المراهق من الخجل، فالخجل صفة مذمومة وتؤذي صاحبها، ولتخليص الطفل من الخجل يرجى اتباع ما يلي :

1. منح المراهق الفرصة في الجلوس مع الأقارب والأشخاص الأكبر سناً للتخلّص من الخوف والخجل، فالمراهقين  بشكل عام يخجلون ممن هم أكبر منهم سناً.
2. السماح للمراهق في تقديم رأيه بالمواضيع المطروحة أثناء النقاش، ويفضّل إبداء الإعجاب في رأيه مهما كان.
3. الاهتمام بأناقة المراهق، فالمظهر الجيد يعطيه ثقة أكبر في نفسه.
4. إطلاق المراهق نحو العالم الخارجي والسماح له المشاركة في الأندية والأعمال التطوعية.
5. محاولة تخليص المراهق من مخاوفه إن وجدت.

التعليقات