مرحلة ” المراهقة ” مرحلة خطرة ، يعاني منها الآباء في طريقة التّعامل مع أبنائهم .
وقد جاءت الشريعة الإسلامية بأحكام غاية في الحكمة للوقاية من خطرها قبل وقوعها .

الأحكام الشرعية في طرق معاملة المراهق :

  1. التربية على حسن الأخلاق ، وتحفيظ الطفل القرآن في أوائل عمره .
  2. إن صار حافظاً لكتاب الله تعالى قبل بلوغه فترة المراهقة ، ولا شك أنه سيكون متميزاً بذلك الحفظ في المجالس والمساجد .
  3. تعليمه الصلاة في سن السابعة ، وضربه على تفريطه فيها في سن العاشرة .
  4. وما قلناه في القرآن نقوله في الصلاة ، فهي تطهر قلب وأفعال الشاب الناشئ على طاعة الله ، وخاصة إن كان يؤدي الصلاة في المسجد جماعة مع والده أو مع وليه كأخ أو عم.
  5. التفريق بين الأولاد في المضاجع عند النوم عند بلوغهم سن النّضج.
  6. اختيار الصحبة الصالحة .
    وقد قيل : ” الصاحب ساحب ” ، فإذا اعتنى الوالدان بصحبة أولادهم وأحسنا اختيارها : وفَّر ذلك عليهما وقتاً وجهداً عظيمين ، فالصحبة الصالحة لن تؤدي إلا إلى خير.
  7. إلزام الأولاد في تلك المرحلة بالاستئذان عند الدخول على والديهم في أوقات التخفف من الثّياب .

وما ذكرناه سابقاً يبين مدى تحمل الوالدين لما يصل إليه ولدهم من حال في فترة المراهقة ، أو البلوغ ، وبحسب تقصيرهم وعدمه يكون استحقاق العقاب والثواب ، وقد يبذل المسلم كل سبب يستطيعه لهداية ولده ولا تكون النتيجة مرضية ، وهذا لا إثم عليه فيه ، وهداية التوفيق بيد الله تعالى .

سبعُ نصائح تجاه تصرفات ابنك الغير مسؤولة:

  1. عدم معاملته بغلظة ، وعدم التهاون في الخطأ ، وجعل الحوار أساس العلاقة.
  2. اختيار صحبة صالحة من الشباب المستقيم ليكونو له عوناً في الطريق المؤدي إلى الله .
  3. الحد من خروجه من البيت قدر الاستطاعة ، وإشغاله في أعمال البيت ، كتدريس أخواته ، أو القيام بواجباته المدرسية وعدم القيام بها خارجه .
  4. لا بأس بإشغاله ببعض الألعاب المباحة ، والتي يمكنه القيام بها في البيت .
  5. كثرة زيارته لوالده ، وهذه قد تحد من أفعال كثيرة يمكنه فعلها ، مع إعلام والده ببعض تصرفاته – لا كلها – ليشعره بأنه متابع لوضعه وحاله .
  6. إشعاره بالمسؤولية على البيت ، وأخواته ، وهذا السن الخطير يرى فيه الشاب أنه رجل ، ولا يريد لأحدٍ أن ينتقد تصرفاته ، فيستثمر غياب الوالد بإفهامه أنه رجل البيت الآن ، وأنه مطلوب منه العناية به ، ورعاية أخواته ، وأنه مسؤول عنهنَّ.
  7. الإكثار من الدعاء له ، بأن يصلحه الله ويهديه .

التعليقات