مع تطوّر الزمن ، وتطور أساليب الاتصال ، لم نأخذ من هذا التطور سوى القشور وتركنا اللّب مع الأسف .
فحين ننظر لأغلبِ أُسرنا العربية ، نجد أكثر المراهقين يحملون جوالات بلا أدنى رقابة ، ظناً من الأهل أنّهم بذلك لا يحرمون ابنهم من مواكبة العصر الحديث .
للأسف هذا التفكير خاطئ ، وهناك أساليب عديدة لمساعدة المراهق في مواكبة العصر .

أساليب تنشأة المراهق على حمل الجوال وتفادي الضرر الأكبر له :

  1. شراء جوال مناسب لعمر المراهق وعدم التبذير في اختيار أنواعٍ غالية الثمن.
  2. وضع قواعد أساسية في تحميل برامجٍ محددة
  3. تنظيم الوقت بين الجوال والدراسة.
  4. مراقبة المراهق دون أن نشعره أنه مقيّد ، عن طريق التحاور والموعظة .
  5. زرع مراقبة الله في نفس المراهق ، ففي النّهايةِ الله يسمع ويرى.
  6. انشاء مجموعات دردشة مع أصدقاءه ومراقبتهم دون أن يلحظ المراهق شيء .

ومع خطورة هذا السّن ، وجب الحذر في المعاملة واستيعاب المراهق الذي نشأَ في جيلٍ مغايرٍ لما نشأنا نحن عليه .
وهناك خطأٌ شائعٌ في أسرنا ، وهو ملازمة الجوال بالنسبة للأب والأم والابن ، وهذا سببٌ رئيسيٌ في برود علاقة الآباء والأبناء ، واتّساع الفجوة بينهم.

ثلاثُ خطوات تقرّبك من ابنكَ :

  1. الحوار الهادف وتقديم النصح له على أنه صديق .
  2. مهما كبر الطفل وأصبحَ شاباً فهو بحاجة الحنان والعطف والمحبة.
  3. المشاركة في أعمال يحبها ، كتحضير طعام يحبه مثلاً.

لا تترك ابنك في سنٍ مبكرةٍ ليعتمد على نفسه ، وترميه لجهاز جوالٍ مليءٍ بأصدقاء السّوء ، وبرامج سيئة
لا تعلم المراهق سوى الفجور ، والابتعاد عن برّ والديه مع تطوّر العمر .

التعليقات