لماذا احترام المراهق؟ لأنه الطريق المثلى لفهم احتياجات المراهق،عن طريق إعطاء المراهقين بعضاً من الحرية، ودعم استقلاليتهم.
مثلاً: السماح للمراهقين الصغار باختيار تصميم غرفهم وقصات شعرهم، وللمراهقين الكبار بقيادة السيارة.

☆ كن مربياً ناجحاً ومؤثراً في شخصيتك :

1.. تقبل حياتهم الاجتماعية: حيث يركز الراهقون في هذه المرحلة على العلاقات الاجتماعية، ويرغبون بقضاء وقتٍ أكثر مع أصدقائهم بدل عائلاتهم.

2.. تحدث معهم بصراحة: إنّ التحدث مع المراهقين عمّا يجب فعله وما لا يجب فعله، يساعدهم على فهم المسؤوليات التي تقع على عاتقهم.

3 .. احترم خصوصياتهم : يحتاج الراهقون إلى الخصوصية؛ وذلك لزيادة استقلاليتهم، فهم لا يتجاهلون أفراد الأسرة وإنّما هم بحاجةٍ إلى بعضٍ من الوقت الخاص بهم أو بأصدقائهم.

4 .. ترك المجال لهم للتعلم من أخطائهم: حيث يُفضل المراهقون التعلم من تجاربهم الخاصة رغم جميع التنبيهات التي يوجهها الوالدان.

5.. التأقلم مع عادات نومهم: يُفضل المراهقون السهر ليلاً والنوم حتّى وقتٍ متأخر من صباح اليوم التالي، ولكن يمكن تشجيعهم على عادات النوم الصحية؛ لأنّ عدم حصولهم على نومٍ كافٍ يؤثر على تركيزهم ومزاجهم.

6.. التواصل معهم بحب: إيجاد طريقة للتواصل مع المراهقين، وذلك من خلال:
• إظهار الاحترام لوجهة نظرهم، وهذا يسهل الحديث والنقاش معهم.
• اختصار الحديث وتبسيطه.
• مراعاة اللحظات المناسبة، وبدء الأحاديث العفوية، وعدم بدء الحوار في وقتٍ تكون فيه مستعجلاً.
•فهم تصرفاتهم إنّ التعامل مع بعض المراهقين العصبين والعدوانين صعباً، ولكن يجب عليك تفهم تصرفهم العدواني، ومحاولة معرفة سبب غضبهم، ذلك سيساعد في التخفيف من المشاكل.
•يمكن طلب المساعدة من مرشد أو مرشدة المدرسة، أو متخصصين من خارج المدرسة، ومن المفيد تفهم معلمي المدرسة وقيامهم بمراقبة المراهقين لمعرفة الأسباب التي تؤدي إلى عدوانيتهم وتحديد من منهم بحاجةٍ إلى إرشاد.

7.. قيامك بذكر عيوبه وإهانته دون الانتباه إلى مدى الأذى النفسي الذي سيلحق به جرّاء قيامك بمثل هذا الأمور ستبقيه عالقٌ في ذهنه.

8.. اتبّاع كل أمر من شأنه أن يُشعر ابنك او ابنتك بالأهمية ويرفع من معنوياتهما كي يتخلّص من الشعور بالدونية التي تُعدّ من أسوأ التأثيرات النفسية .

9.. وفرّ للمراهق جواً من الثقة المتبادلة وساهم في إكسابه الكثير من الخبرات التي تساعد على بناء شخصيته ونموها وتطوّرها بشكل سليم، واعتمد الأساليب التي تقوّي من عزيمته وإصراره في الحصول على مستقبلٍ مزهر.

10.. كن سنداً له في مواجهة مشاكله وأحزانه، واحرص على تفهّم حاجاته الجسمانية والعاطفية التي يمر بها خلال هذه المرحلة.

11.. احذر من نقد شخصيّة وسلوك ابنك او ابنتك، ووصفه بصفات غير محببّة كالقبح والغباء أو قيامك بنقد مشيته أو طريقة أكله وغيرها من الأمور التي من الممكن أن تؤذي نفسيته وتترك المشاعر السلبية تستولي على تفكيره، حيث إنّ هذا الأمر يجعل ردّة فعله عنيفة مليئة بالكراهية والمقاومة وربما الانتقام، وربّما يودي به الأمر إلى الانعزال والانطواء المَرضي.

التعليقات