#أمومة_ومراهقة

احتارَ ماذا بهدي أمه، وهي التي سندته حتى أصبح شاباً عمره 15 عاماً.
نظرَ إلى نفسه فوجدها شخصية قوية ومثقفةو تخاف الله وفعالة في أسرته ومجتمعه.
سأل نفسه من المسؤول عن كوني مميزاً هكذا؟ لمن الفضل والشكر؟ سمع صوت صراخها من بعيد ، تنادي على أخيه الصغير : والله لأطلع من البيت وما حدا يعرف وين انا!
ضحكَ كثيراً، وقال لنفسه ، هي كل يوم تقول هذا الكلام ولاتخرج رغم كل مانفعله بها.
فكتب رسالة إلى أمه ، ماذا كتب ؟؟

♡♡ أمي ، أنتِ امراة غير ملتزمة وغير صادقة مع أنك علمتيني الصدق والإلتزام.!
• كلّ يوم تقولين ستتركين المنزل بعد ان نعذبك وفي صباح اليوم التالي نستيقظ لنرى طعام الفطور ينتظرنا.!

• كلّ يوم تقولين لن اطبخ ، وفي اليوم التالي تطهين الطعام الذي أحبه أنا وأخي.!

• لن أنسى حين رأيتك تطبخين وانت حامل بأخي ، وكان عندنا بيت جدي وأعمامي ونسائهم ، وانت وحدك في المطبخ ، حين أتيت لأساعدك ، قلتِ لي ، لست متعبة اذهب وادرس.!

• تذكري ، كم مرة أخبرتيني أنك إن لم تتزوجي كنت أسعد واحدة الآن ، مع انك كل يوم حين ادخل المنزل أنا وأخي تخبئيننا بعينيكي وكأنك أسعد امرأة في العالم.!

• كم مرة استيقظت صباحاً وعملتِ على إقناعنا بالفطور قبل الذهاب إلى المدرسة ، وكتابة وظائفنا عند عودتنا، والسماح لنا باللعب خارجاً ، وتتوعدين بالويل حين نعود ملطخين بالوحل مع أننا بعد الاستحمام لانجد سوى العشاء ينتظرنا وليس الضرب كما وعدتِ.!

♡ امي ، انت المتحملة الصابرة الطيبة الحنونة الغالية ، وزيرة داخلية واقتصاد البيت ، وزيرة الدفاع ،المايسترو الذي لولاه لغنينا الآن نشازاً في نشاز.!

التعليقات