

في الحقيقة ، إن الكلور هو غاز ، لونه أصفر مُخضَرّ ورائحته خانقة، وهو أحد العناصر اللافلزيّة النّشِطة. ينتمي الكلور إلى مجموعة الهالوجينات، ويمكن أن يتوفّر في الطبيعة بكثرةٍ على شكل مُركَّبات مُختلفة ، إذ يوجد في مياه البحار والصّخور على شكل أملاح، بينما يوجد في حالاتٍ أُخرى على شكل كلوريدات المعادن.
ويُعدّ الكلور غازاً سامّاً، كثافته أعلى من كثافة الهواء بمقدار مرّة ونصف، ويُرمَز له بالرمز (cl)، وهو عامل مُؤكسِد فعّال؛ لذا يُستعمَل مبيّضاً للأقمشة والملابس.
☆ ماهي مصادر الكلور الغذائيّة ؟
يتوفّر الكلور في الطّبيعة في عدّة أغذية، مثل: الفاكهة، والخضروات، وملح الطّعام، ومُشتقّات الحليب، والحبوب المجروشة، بالإضافة إلى اللّحوم، والطيور.
☆ ماهي فوائد الكلور لجسم الإنسان ؟
1 . يساعد الكلور على عمليّة الهضم، كما يُعدّ جزءاً من تركيبة الحوامض المعويّة.
2 . يساعد على تأدية وظائف كلٍّ من الجهاز العصبيّ، والعضلات.
3 . يحافظ على توازن المياه، وتوزيع السوائل في الجسم.
☆ استخدامات الكلور المعروفة هي :
• مُعقِّم في عدّة مجالات؛ لسهولة استعماله، والتحكُّم بمدى فعاليّته، وثمنه الرّخيص .
• أعمال التّنظيف المنزليّة، مثل: غسل الأواني، وتبييض الملابس.
• تعقيم أحواض السّباحة. تعقيم مياه الشُّرب.
☆ ماهي الآثار الضّارة لإ ستِخدام الكلور ؟
1 . أمراض الجهاز التنفسيّ: يتسبّب استنشاق بُخار الكلور أثناء عمليّة الاستحمام في زيادة مشكلات الجهاز التنفسيّ، مثل: الحساسيّة، والرّبو، والجيوب الأنفيّة .
2 . التهاب الرِّئة وتجمّع السّوائل فيها، والالتهاب الشعبيّ. ويتسبّب التعرُّض لفترات قصيرة لبخار الكلور في حدوث مشاكل عدّة، منها: البلغم، والكحّة، وإدماع في العينين، وإدماء الأنف، بالإضافة إلى آلام في الصّدر .
3 . السَّرطان : تنتج عن وجود الكلور في الماء موادّ مُسرطِنة تُعرَف باسم الكلوروفورم ، تتشكّل عن طريق اتّحاد الكلور مع بعض المُلوِّثات العضويّة الموجودة في الماء ، حيث أنّ السّبب الرئيسيّ لارتفاع نسبة موادّ الكلوروفورم في المنازل يعود إلى الاستحمام بالمياه المُكلوَرة .
4 . أمراض القلب : إنّ استخدام المياه المُكلوَرة أثناء الاستحمام والشُّرب يزيد مُعدَّل الإصابة بأمراض القلب؛ إذ يُدمّر الكلور فيتامين هـ ، مُسبّباً أمراضاً في القلب.
5 . مشاكل الشّعر والبشرة: يرتبط الكلور الموجود في المياه بالبروتين الموجود في الشّعر ويُدمِّره، الأمر الذي يجعل تسريحَه أمراً صعباً، كما يتسبّب الاستحمام بالمياه المُكلوَرة بجفاف كلٍّ من فروة الرّأس، والجلد، والشّعر، ويزيد نسبة الإصابة بمشاكل القشرة، ويترك آثاراً سلبيّةً على صبغة الشّعر .
6 . الإجهاض: تمّ ربط مشاكل الإجهاض بعدّة أسباب، من ضمنها استخدام المياه المُكلوَرة، الأمر الذي يُدمّر فيتامين هـ، الذي يرتبط بمشاكل الإجهاض.
7 . آثار سلبيّة على الأسنان: يؤدّي التعرُّض الطويل للمياه المُكلوَرة بطريقتَي السّباحة أو الشّرب إلى إضعاف الأسنان، والتّأثير بشكل سلبيّ عليها.
♡ نصيحة لكِ سيدة البيت : عند استعمال الكلور ، في أعمال التّنظيف المنزلية ، يجب غسل الأواني جيداً بالماء ، وعدم الإكثار من الكلور للحد الغير مسموح به .