ارق

الأرق:

في الحالات المثالية تغفون بسهولة وتنامون بعمق وتستمتعون بوفرة من الأحلام وتستيقظون منتعشين ومتحفزين للانطلاق .

أما في عالم الواقع فلا تنامون دائماً بسهولة أو بعمق تتقلبون في فراشكم وقد تراودكم الكوابيس وكثيراظص ما تستيقظون مترنحين ومتعبين كما لو أنكم لم ترتاحوا قط .

هنالك العديد من الاسباب وراء هذه الحالة على الصعيد الجسدي قد يعود ذلك إلى قلة النشاط البدني والرياضة فلا يتعب الجسم بالقدر الكافي . وقد يعود إلى مشاهدة التلفزيون بكثرة أو تناول كمية كبيرة من الكافيين مما ينبه الجسم .

وقد يعود أيضاً إلى النوم في سرير قديم أو غير مريح لا يحمل جسمكم بالشكل المناسب . ويعود ذلك أيضاً إلى الضغط النفسي والقلق والتشكيك بالذات والهموم المادية والضغط في العمل والشعور بعدم القدرة على تلبية المطالب .

الاستسلام بهدوء إلى النوم هو عكس ما كنتم تفعلونه خلال النهار مواجهتكم أوضاعاً تنافسية في العمل أو أولاداً يصرخون أو زحمة سير لا نهاية لها.

إن القدرة على العودة إلى الإحساس بذاتكم في مكان هادىء ومسترخٍ أمر صعب جداً .

يوفر لكم النوم الوسائل اللازمة للتجدد والتعافي, لكنه أيضاً وقت تسلمون فيه “ذاتكم” وتتخلون عن السيطرة وقد يوّلد ذلك خوفاً شديداً عند البعض ولا سيما الخوف مما سيحدث من دون علمهم .

علاج الأرق:

لا يمكنكم التحكم بالنوم ولا يمكنكم أيضاً إحداثه فإن له إيقاعاً خاصاً به يشغله استرخاؤكم . في الأرق مشاكل ثقة كبيرة :

عليكم الوثوق بما سيحدث خلال الليل وبأن العالم سيكون على ما يرام من دونكم وأنكم اذا استسلمتم للنوم واسترخيتم فلن ينهار أي شيء .

التعليقات