

#كلام_من_القلب
♡ تخلصي من دائرة الأنثى المثالية :
يكافئ المجتمع البنت عندما تكون لديها قابلية للتعليم والتصحيح الاجتماعي ، ونظرًا لأن السيدات تتعلمن في هذه السن المبكرة ،فأن مظهرهن ومدى إقبالهن على المساعدة وعذوبتهن تؤثر على حكم المجتمع عليهن، فإن السيدات تركزن أحيانًا باهتمام زائد على المظهر والسلوك المقبول اجتماعيًّا، مما يؤدي إلى ترسيخ الأفكار الشائعة التي يقعن ضحية لها، ويستمر المجتمع في مكافأتهن على فعل ذلك. فلا تكونى قالبًا آخر للأنثى. حطمى الدائرة وكونى كما قُدِّر لك أن تكونى.
من الجيد أن تعرفى كيف تكونين مهذبة وكيف تساعدين الآخرين، ومن اللطيف أن تعرفى كيف تحافظين على منزلك نظيفًا وكيف تعدين عشاءً رائعًا. لكن من اللطيف أيضاً أن تحققى نجاحًا في حياتك المهنية، وأن تكونى مستقلة و مفعمة بالحيوية، وأن تعرفي كيف تحصلين على ما تريدين في الحياة، وألا تكونى مضطرة للاعتماد على أحد آخر ليهتم بك.
اهتمّي بنفسك ♡
♡ أنتِ أرملة أو مطلقة :
إذا كنت لا تملكين شريك حياة فهذا لا يعنى أنك لا تستطيعين أن تكونى أمًا رائعة، فالأسر التي لا رجل لها تظل أسرًا اجتماعية. لكن الأم الأرملة أو المطلقة تكون أكثر عرضة للتوتر، التي يكون عليها في الغالب أن تقوم بدورها ودور شريك حياتها بشكل يومى عن طريق إعداد العشاء وغسل الأطباق وتنظيف الأرضية وجمع المخلفات وكسب المال، كل هذا بمفردك – وبعد ذلك تكونين بشوشة ومرحة مع الأطفال! لكن يمكنك ذلك، والأمر يستحق هذا المجهود. إذا كان أفراد أسرتك التي تتولين شئونها بمفردك لديهم شعور بالانتماء، ويقضون الوقت معًا، ويستمتعون معًا، ومنفتحين بشأن حبهم ورعايتهم المتبادلة، فستكون هذه عائلة ممتازة.
♡ وجدتِ نفسكِ مقبلة على نهاية سنوات الخصوبة دون أن يكون لديكِ طفل:
أعلم أنك تتعرضين لضغوط اجتماعية رهيبة ، لأن المجتمع ما زال يتوقع أن تنجب السيدات، ومن لا تنجب، فإنها – من المؤكد تفعل شيئًَا خطأ، أليس كذلك؟ الإجابة هي بالطبع لا! فنحن لسنا مجبرات على الإنجاب. مع ذلك، فإن السيدات اللاتي ليس لديهن أبناء، سواء رفضن الزواج أم لا، يكنَّ في الغالب عرضة لتلقى تعليقات دائمة من الأقارب والأصدقاء أصحاب النية الطيبة. وهذه التعليقات التي صدرت عنهم دون تفكير يمكن أن تكون مؤلمة لمن حاولت الإنجاب لكنها لم تستطع، لكنها يمكن أن تكون أيضًا مؤلمة لمن قررت – على الرغم من أنها تندم أحيانًا على ذلك – أن الأمومة خيار غير مناسب بالنسبة لها. فكيف تتعاملين مع هذه الضغوط؟ بالطبع، بالحفاظ على هدوئك وامتلاك إجابات جاهزة.
♡ تتعرضين لإضطرابات سن اليأس :
تتميز فترة سن اليأس بانخفاض مستويات الإستروجين، ويمكن أن يؤدي ذلك إلى نوبات حرارة شديدة واكتئاب وتوتر وشعور بالسطحية أو فقدان المشاعر، وانفعالات متقلبة بشدة، وعدم الرغبة في ممارسة العلاقة الحميمة، وضعف كثافة العظام وزيادة مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والسكتة القلبية، وزيادة مخاطر الإصابة بالسرطان… والقائمة تطول. ولحسن الحظ، فإن معظم التغيرات المرتبطة بسن اليأس مؤقتة، ويمكن أن تساعد أساليب إدارة التوتر في تخفيف أو تقليل الكثير من الآثار السلبية المؤقتة لسن اليأس، حيث إن أساليب التأمل والاسترخاء مصحوبة بممارسة منتظمة للتمارين الرياضية المعتدلة، والتي تشتمل على تمارين القوة، وهي بالضبط ما يلزم لهزيمة هذه الأعراض المزعجة هزيمة ساحقة.
♡ أصبحتِ أنثى أخرى بعد سن اليأس :
بعد أن تنتهى سنوات الخصوبة، تبدأ الحياة تفتح ذراعيها، فتبدئين في الشعور بالأمان وتعرفين نفسك ويصبح وقتك ملكك؛ لكن مع كل التغيرات التي تصاحب هذه السنوات الذهبية من العمر، يمكن أن تشهد حياة المرأة في هذه المرحلة بعض الضغوط. فماذا يمكن أن تفعلى للتغلب على الآثار السلبية للضغوط؟
• ابقي على اتصال بالأصدقاء. ابذلي ما بوسعك لتحافظى على التواصل معهم. وداومي على لقاء مجموعة من الأصدقاء من نفس مرحلتك العمرية – أو من هم أصغر منك سنًّا أيضًا.
• اصطحبى حيوانًا أليفًا. ثبت أن الحيوانات الأليفة تقلل الضغوط ويمكن أن تمنحك صداقة مشبعة ودائمة.
إن القطط الصغيرة يسهل التعامل معها، وترد لك عشرة أضعاف ما منحتها من حب، والطيور أيضًا يمكن أن تكون رفيقًا مجزيًا، ويمكنك تدريبها على الكلام!
• حافظى على النشاط. امشي أو مارسي بعض أنواع التمارين الرياضية كل يوم. المشي بمفردك أو مع الأصدقاء مفيد جسمانيًّا وعاطفيًّا.
• تعرفي على ما يحدث في العالم. تكلمى عن الأحداث الجارية مع أصدقائك أو زوجك. اجعلي عقلك منفتحًا، وتأكدى من دعم آرائك بمنطق راجح.
• جربي ممارسة اليوجا لتساعدك في الحفاظ على جسمك مرنًا وأقل عرضة للإصابة.
• مارسي التأمل يوميًّا لتكتشفى العالم الخاص بنفسك الداخلية. تعرفي على نفسك مرة أخرى!